أسطول الأغذية البحري إلى ميانمار برهان على عدم تجاهل قضية أقلية الروهينغيا المسلمة

الأحد 8 جمادى الأولى 1438 الموافق 5 فبراير/ شباط 2017 وكالة معراج للأنباء الإسلامية

كوالالمبور

قال رئيس الوزراء الماليزي محمد نجيب عبدالرزاق، إن مهمة المساعدات الإنسانية “أسطول الأغذية البحري” لأقلية الروهينغيا المسلمة المضطهدة في ميانمار برهان واضح على أن الماليزيين لا يتجاهلون هذه القضية .

وأضاف “لن نبقى صامتين وراضين عن القرارات والخطابات. ما أريد أن أقوله هو أن الروهينغيا قد عانوا ما يكفي من المشقة… ” كفاً وكفاية ً يا ميانمار”، ونتابع هذه الجهود النبيلة بالمساعدات الإنسانية”.
جاء ذلك عندما أطلق أسطول المساعدات الإنسانية البحري لميانمار الذي يحمل على متنه 2200 طناً من المواد الغذائية والأدوية في ميناء  كلانغ  مساء يوم، الجمعة ، بحسب برناما.

وأخبر بأن الجهود المبذولة لتخفيف معاناة الروهينغيا قد شارك فيها حزب  أمنو  الحاكم خلال جمعيته العامة، وبالتالي أدى ذلك إلى “تجمع التضامن مع الروهينغيا” في ديسمبر/كانون الأول الماضي .

وأضاف “ثم الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي. لم أكن أبالي تكاليف هذا الاجتماع، وكنت مصراً على ان يعقد الاجتماع في كوالالمبور”.
وذكر “لقد تأثرتُ أيضاً برغبة أكثر من 200 متطوع من 13 دولة للانضمام إلى هذه البعثة … وهذا يعكس قلق الماليزيين”.
وفي مؤتمر صحافي في وقت لاحق، قال محمد نجيب إن هذه المهمة لن تؤثر في العلاقات القائمة بين ماليزيا وميانمار لأنها تخص المسألة الإنسانية لا السياسية .

وأضاف “هذه هي مساهمتنا وآمالنا بوصفنا الحكومة التي تعنى بحقوق الإنسان، وهذا هو أفضل وسيلة ممكنة”.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية

اقرأ أيضا  المنظمات الأهلية: 80% من سكان غزة بحاجة إلى المساعدات الإنسانية
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.