اندونيسيا في سباق لتلبية الطلب على الأقمار الصناعية

الخميس 12 جمادى الأولى 1438 الموافق 9 فبراير/ شباط 2017 وكالة معراج للأنباء الإسلامية

جاكرتا

قررت اندونيسيا نشر المزيد من الأقمار الصناعية في المدار تحسبا للطلب المتزايد على التواصل وللحد من الاعتماد على الشركات الأجنبية.

اندونيسيا تلي كومينيكاسي ، أكبر مشغل للاتصالات في البلاد، والمقرر إطلاق القمر الصناعي تلكوم 3 س لها يوم الأربعاء القادم (15/02)، لتحل محل الأقمار الصناعية الأولى التي سيتم الاستغناء عنها هذا العام.

خاصة شركة الاتصالات عبر الأقمار الصناعية باسيفيك سات لايت  نوسانتارا  تخطط لإطلاق قمر صناعي لها في الأشهر القليلة المقبلة. آخر تلكوم الأقمار الصناعية، تلكوم 4، هو في طور الإعداد لإطلاقها في العام المقبل.

وقال جوناثان هونغ، رئيس جمعية سنغافورة وتكنولوجيا الفضاء :” الطلب على الاتصالات عبر الأقمار الصناعية في نمو مستمر ، استنادا إلى الحقيقة فإن إندونيسيا هي أرخبيل هائل من 17000 جزيرة التي يبلغ عدد سكانها 252 مليون نسمة، مما يؤدي إلى تزايد  الهاتف المحمول، والفضائيات، أو مستخدمي النطاق العريض المستهلك”.

إن اندونيسيا حاليا لديها  المزيد من مشغلي الأقمار الصناعية من أي بلد آخر في جنوب شرق آسيا. هم تلكوم، وسائل الإعلام سيتراإندوستار ، إندوسات والمقرض بنك راكيات اندونيسيا.

وقالت جمعية الاتصالات اندونيسيا ماستيل لا تزال إندونيسيا تحتاج 100 الترددات الفضائية لتلبية مطالب الاتصالات السلكية واللاسلكية، مما اضطرت الدولة إلى الاعتماد على الخدمة من مشغلي الأقمار الصناعية الأجنبية.

وقال هونغ “ان اندونيسيا بشكل واضح  لها سوقا مهم جدا في صناعة الأقمار الصناعية العالمية”

وقال انه يتوقع صناعة الاتصالات الفضائية اندونيسيا أن تنمو ولا يقل عن 10 في المئة سنويا على مدى السنوات القليلة المقبلة، بفضل الطلب المتزايد على البيانات ذات النطاق العريض وخدمات الفيديو.

وأضاف هونغ أنه سيكون دائما النقاش عبر الأقمار الصناعية مقابل الكابل،  وفي أرخبيل كبير مثل اندونيسيا الأقمار الصناعية هي الطريقة الوحيدة الممكنة لتوفير الخدمات للناس .

وقال هونغ :” الأقمار الصناعية أيضا تقدم المزيد من السلامة والاعتمادية وثبت استقرار الخدمة لتوفير الاتصال بشبكة الإنترنت، مقارنة مع بدائل جديدة مثل بالونات على ارتفاعات عالية، المقترحة من قبل جوجل، أو طائرات بدون طيار تحلق في طبقة الستراتوسفير، على النحو الذي اقترحه عملاق الإعلام الاجتماعي الفيسبوك.

وأضاف هونغ بجانب قطاع الاتصالات، والطلب ثاني أكبر معدلات اتصال القمر الصناعي يأتي من سوق الشركات، خاصة في مجال البنوك.

وفي العام الماضي، أطلق بنك راكيات اندونيسيا قمره الصناعي الخاص لخفض تكاليف الإيجار المدفوعة لشركات الاتصالات، كما يسعى إلى ربط فروعه وأجهزة الصراف الآلي في معظم المناطق النائية في البلاد لمكتبه الرئيسي.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية