مسؤول أممي: لا معلومات لدينا بشأن مصير 20 ألف نازح في جنوب السودان

الجمعة 20جمادى الأولى 1438 الموافق 17 فبراير/ شباط 2017 وكالة معراج للأنباء الإسلامية

نيويورك

قالت الأمم المتحدة اليوم الخميس، إنها لا تملك معلومات بشأن مصير 20 ألف من النازحين على الضفة الغربية لنهر النيل، شمالي دولة جنوب السودان.

وأوضح فرحان حق، نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن بعثة المنظمة الدولية في جنوب السودان “يونميس”، قلقه للغاية وتبحث عن معلومات بشأن مصير 20 ألف من النازحين داخليا في جنوب السودان، وفقاً لتعبيره.

وقال المسؤول الأممي، في مؤتمر صحفي عقده بمقر المنظمة الدولية في نيويورك “رئيس بعثة يونميس بجنوب السودان ديفيد شيرر، دق اليوم (الخميس) ناقوس الخطر بشأن عدم وجود معلومات عن حالة ما يقرب من 20 ألف شخص من النازحين داخليا على الضفة الغربية لنهر النيل في شمال البلاد”.

وتابع “حق” قوله، “بعثة يونميس تعتقد أن العشرين ألف شخص من النازحين فروا باتجاه بلدة فشودة، من منطقة واو شلك، وهي بلدة على بعد ثمانية أميال إلى الشمال من قاعدة الأمم المتحدة في (مدينة) ملكال على الضفة الغربية لنهر النيل” ، بحسبما نشرته الأناضول ونقلته وكالة معراج .

وأردف قائلا “حاولت قوات حفظ السلام تنفيذ دورية سيرا على الأقدام في واو شلك اليوم، ولكن قوات الجيش الشعبي تصدت لهم، وهي حالة وصفها السيد شيرر بأنها محبطة للغاية، خاصة وأنه من الضروري معرفة ماذا حصل لهؤلاء الأشخاص، وتقديم المساعدة لهم إذا كانوا بحاجة إليها”.

وكان القتال بين قوات الجيش الشعبي والقوات المعارضة، قد توسع جغرافيا في جميع أنحاء الضفة الغربية خلال الأسبوع الماضي، مما اضطر المزيد من الناس على الفرار من منازلهم.

يشار إلى أن قتالا اندلع بين القوات الحكومية والمعارضة، منتصف ديسمبر/كانون أول 2013، قبل أن توقع أطراف النزاع اتفاق سلام في أغسطس/آب 2015، قضى بوقف القتال وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وهو ما تحقق بالفعل

في 28 أبريل/نيسان 2016.

غير أن العاصمة جوبا شهدت في 8 يوليو/ تموز 2016، اشتباكات عنيفة بين القوات التابعة لرئيس البلاد، سلفاكير ميارديت، والقوات المنضوية تحت قيادة ريك مشار النائب السابق لسلفاكير، ما أسفر عن سقوط مئات القتلى بينهم مدنيون

وتشريد عشرات الآلاف.

ومنذ ذلك الحين تقع اشتباكات متقطعة بين الطرفين من حين لآخر، في عدة مناطق مازالت تسيطر عليها المعارضة المسلحة خارج العاصمة جوبا.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية

اقرأ أيضا  وزيرة الخارجية الاندونيسية تناقش إمكانية التعاون مع المغرب في مجال الأسمدة واللقاحات
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.