الفجوة بين الأغنياء والفقراء نمت بشكل أسرع في اندونيسيا

السبت 28جمادى الأولى 1438 الموافق 25  فبراير/ شباط 2017 وكالة معراج للأنباء الإسلامية

جاكرتا

جاء في تقرير صادر عن أوكسفام اندونيسيا، البلد الذي يبلغ عدد سكانه أكثر من 250 مليون نسمة، سادس أسوأ حالات التفاوت الطبقي في العالم. داخل آسيا، إلا تايلاند هي أكثر من ذلك.

ووفق تقريرعن عدم المساواة في إندونيسيا يوضح أربعة أغنياء أصحاب الثروة  مقابل 100 مليون من أفقر سكان البلاد.

إن “أصولية السوق” التي سمحت للأغنياء بالالتقاط أكثر من الفوائد حوالي عقدين من النمو الاقتصادي القوي، وتركيز ملكية الأراضي وعدم المساواة السائدة بين الجنسين.

وحسب تقرير عام 2016، الأكثر ثراء 1٪ من السكان يملك ما يقرب من نصف (49٪) من إجمالي الثروة.

وفي اليوم الواحد فقط، يمكن لأغنى رجل إندونيسي كسب من الفائدة على ثروته أكثر من ألف مرة أكثر مما تنفق أفقرالأسر الاندونيسية على احتياجاتهم الأساسية لمدة عام كامل.

ووفقا لقائمة مجلة فوربس فإن فوائد الإستثمار مجرد ربع الأغنياء الكبار، رجال الأعمال ، فإن ثمن سجائر بودي هارتونو، مايكل هارتونو وسوسيلو ، سيقضي على الفقر المدقع في السنة.

وحسب التقرير أن الفقر المدقع أقل من 1.90 دولار يوميا في الدخل قد انخفض بشكل حاد منذ عام 2000 ولكن 93 مليون إندونيسي يعيشون على أقل 3.10 دولار، والذي تم تعريفه من قبل البنك الدولي باعتباره خط الفقر المعتدل.

وقالت اوكسفام أن عدم الإستقرار الإجتماعي يمكن أن يتزايد إذا لم تقم الحكومة بمعالجة الفارق بين الأغنياء والفقراء.

وقال الرئيس جوكو يدودو أن الحد من عدم المساواة يمثل أولوية قصوى لحكومته.

وأوضح استطلاع البنك الدولي لسنة  2015 مستويات عالية من القلق العام حول الفجوة في الثروة.

وجاء في التقرير أن حصيلة ضرائب إندونيسيا هي ثاني أدنى في جنوب شرق آسيا والنظام الضريبي فشل في دوره الضروري في إعادة توزيع الثروة.

وأضاف أن زيادة أخذ الضرائب، والإنفاق منخفضة جدا على الخدمات العامة مثل التعليم والصحة ، وإندونيسيا تحتاج الى ارتفاع معدل الضريبة على الدخل الأعلى.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية