ييني واحد : الملك سلمان يشيد بالتسامح الديني في إندونيسيا

الإثنين 7 جمادى الثانية 1438 الموافق 6 مارس/آذار 2017 وكالة معراج للأنباء الإسلامية

جاكرتا

أشاد الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود التسامح الديني في إندونيسيا، وفقا لابنة الرئيس الاندونيسي السابق ييني واحد.

وقالت :”لقد حضرت اجتماعين مع الملك سلمان خلال زيارته في جاكرتا. وأشاد التسامح الديني في إندونيسيا”، وأشار ييني واحد، ابنة الرئيس السابق عبد الرحمن وحيد، هنا يوم السبت، وفق أنتارا.

حضرت ييني واحد  اللقاء مع الملك سلمان والرئيس جوكو ويدودو فى قصر الرئاسة يوم الخميس (2 مارس) والاجتماع الذي عقد في فندق رافلز في جاكرتا يوم الجمعة.

دعيت إلى الاجتماع بصفتها واحدة من القيادات الدينية من معهد وحيد.

ووفقا ل ييني واحد  ، أشاد الملك سلمان أيضا الاستقرار السياسي في إندونيسيا نظرا للعلاقات بين الأتباع الدينية في البلاد.

وشدد الملك على أهمية الحوار بين الأديان. وأشار إلى أنه  في المملكة العربية السعودية، الحكومة السعودية قد نفذت سياسة على ضرورة الحوار بين الأديان.

واستشهد بمركز عبد العزيز في فيينا  لتسهيل الحوار بين الأديان الذي تديره وييني واحد  .

وقالت وييني واحد  أن الحكومة السعودية تدفع الآن اهتماما أكبر لاندونيسيا. وهذا يدل على زيادة دور إندونيسيا في الساحة العالمية.

في وقت سابق خلال اجتماع عقد في فندق رافلز، قال الملك سلمان أن الاستقرار  في إندونيسيا هو ثمرة روح التسامح والتعايش السلمي بين جميع قطاعات المجتمع الإندونيسي.

وذكر الملك سلمان في لقاء مع 28 شخصيات من مختلف الأديان في فندق رافلز ” ينبغي أن نكون قادرين على التعاون من أجل الحفاظ على التواصل من خلال عقد الحوارات بين أتباع الديانات المختلفة لتعزيز قيم التسامح”.

وحضر الإجتناع الرئيس جوكو ويدودو، الوزير المنسق للتنمية البشرية والثقافة بوان ماهاراني وزيرة الخارجية مارسودي، وزير الشؤون الدينية لقمان الحكيم سيف الدين، وممثلون الإسلام والكاثوليكية والبروتستانتية والهندوسية والبوذية والأديان الكونفوشيوسية.

وأكد خادم الحرمين الشريفين الملك  على أن كل الأديان تسعى لحماية الحقوق والسعادة للبشر، وبالتالي، فمن المهم محاربة التطرف.

وقال الرئيس يدودو : “صاحب الجلالة، إن القادة من مختلف الأديان نماذج للجماعة من أجل تنمية روح التسامح والاحترام المتبادل، وهو أمر ضروري في العلاقات بين الديانات المختلفة في إندونيسيا. هذا رصيد قيم للأمة الاندونيسية  والسلام العالمي .

أعرب زعيم بوذي سوهادي سانجايا  عن أمله في أن الملك سلمان سيشارك بشكل فعال في خلق السلام والسعادة للبشرية جمعاء.

وأعرب أويونج ساندانا، ممثل المجتمع الكونفوشيوسية، عن تفاؤله بأن اجتماعا مماثلا سيعقد في المستقبل.

وقال :” إن المبادرة لعقد مثل هذا الاجتماع جاءت من صاحب الجلالة وتلقت الدعم من الحكومة الاندونيسية ، أنها تمس حقا في قلب كل واحد منا، وذلك ليس فقط بين  العلاقات السعودية-الاندونيسية ولكن العلاقات بين الأديان “.

وكالة معراج للانباء الإسلامية