وقفة نسوية بغزة تضامنًا مع زوجات صيادي الأسماك الفلسطينيين
الخميس 10 جمادى الثانية 1438 الموافق 9 مارس/آذار 2017 وكالة معراج للأنباء الإسلامية
غزة
نظّم اتحاد لجان العمل النسائي، الإطار النسوي للجبهة الديمقراطية (فصيل يساري)، في قطاع غزة، وقفة تضامنية مع زوجات صيادي الأسماك الفلسطينيين، ضد الانتهاكات الإسرائيلية التي يتعرضون لها بين الحين والآخر.
ورفعت المشاركات في الوقفة، التي نُظّمت اليوم الخميس، في ميناء غزة البحري، بمناسبة يوم المرأة العالمي، لافتات كُتب على بعضها:” استهداف الصيادين جريمة يجب أن يحاسب عليها الاحتلال”.
وقالت فطوم بكر، زوجة أحد الصيادين، في مقابلة مع وكالة “الأناضول” على هامش الوقفة:” نطالب بحقوق الصيادين المنتهكة من قبل الاحتلال الإسرائيلي”، بحسب الأناضول نقلته وكالة معراج للأنباء الإسلامية.
وأضافت:” يخرج أزواجنا وهم لا يتوقعون العودة إلى منازلهم، بسبب الانتهاكات الإسرائيلية بحقهم، كالاعتقال أو القتل أو تدمير للمراكب”.
وطالبت السلطة الفلسطينية، والمجتمع الدولي، “بالعمل الجاد، لتعويض الصيادين عن خسائرهم، ومساعدتهم لممارسة عملهم بحرية وأمان بعيدًا عن فوهات أسلحة البحرية الإسرائيلية”.
ويحتفل العالم في الثامن من مارس/ آذار من كل عام، بيوم المرأة العالمي، وفيه يتم الاحتفال عالميا بالإنجازات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للنساء.
وقالت نقابة الصيادين مؤخرًا، إن مهنة صيد الأسماك، التي يعمل بها نحو 4 آلاف شخص، تراجعت بشكل غير مسبوق في غزة؛ نتيجة لانخفاض حجم الصيد اليومي لمئات الصيادين، بسبب القيود التي تفرضها إسرائيل على المساحات التي يسمح لهم بالصيد فيها.
وتنص اتفاقية أوسلو (معاهدة السلام الموقعة بين الفلسطينيين والإسرائيليين عام 1993)، وما تبعها من بروتوكولات اقتصادية، على حق صيادي الأسماك في قطاع غزة، بالإبحار لمسافة 20 ميلًا، بهدف صيد الأسماك، إلا أن ذلك لم ينفذ منذ نحو 15 عامًا.
ومنذ أن انتهت الحرب الأخيرة التي شنتها إسرائيل على غزة، في 26 أغسطس/آب 2014، قامت البحرية الإسرائيلية، وفق نقابة الصيادين الفلسطينيين، باعتقال أكثر من 90 صياداً، احتجزت بعضهم لعدة ساعات أو أيام، فيما لا تزال تعتقل 5 تتهمهم بنقل مواد إلى المقاومة بغزة.
وكالة معراج للانباء الإسلامية
Comments: 0