الديمقراطية الإندونيسية من حسن إلى أحسن

جاكرتا (معراج) – نادرا ما تستخدم المبادئ الديموقراطية لحل الأزمات الوطنية، كما قال محافظ معهد أبحاث الأمن القومي، أو ليمهاناس، في منتدى جاكارتا الجيوسياسي لعام 2017 يوم الجمعة (19/05) ، وفق جاكرتا غلوب.

وقال اجوس ويدجوجو الجنرال المتقاعد في الجيش الإندونيسي “اذا كان جميع المواطنين يؤمنون بمبادئ الديمقراطية والسعي لايجاد حلول تستند إلى تلك المبادئ فإن مجتمعنا سيكون أكثر فاعلية بيد أن الكثير من الإندونيسيين يسعون إلى اتخاذ قرارات من خلال وسائل غير ديمقراطية” جاء هذا في كلمته التي ألقاها في فندق بوروبودور في وسط جاكرتا.

وفي ظل الديمقراطيات الجديدة، واصل أغوس، يجب على المجتمعات أن تلتزم بقوة بسيادة القانون إذا ما أرادوا   لها البقاء على قيد الحياة دون تشجيع صعود القوي أو الشخصيات الاستبدادية.

وقال حاكم ليماناس إن الديمقراطية الإندونيسية لم تتشكل من الاكراه من الأطراف الآخرين ولكنها ناتجة عن الطلب الشعبي على التغيير الإجتماعى.

وأضاف اجوس انه لا يمكن للبلاد أن تتطور ديمقراطيا إلا إذا دعمت جميع عناصر المجتمع هذا الانتقال.

وقال آجوس: “لقد صدمتنا الثورة التكنولوجية، ويجب أن يكون المجتمع [مدركا] للرد على تلك الثورة بفعالية ومسؤولية”.

وردا على تصريح اجوس، قال البروفسور الفخري بجامعة إندونيسيا ووزير المالية السابق دورودجاتون كونتيورو-جاكتي ان “التطوع” هو أساس الديمقراطية الإندونيسية.

وقال دورودجاتون “ان الطريقة التى تدير بها إندونيسيا الجهود الدبلوماسية تعكس روح التطوع، ونحن لا نميز بين الدول الكبيرة او الصغيرة … نحن نحترم جميع الدول بغض النظر عن خلافاتها عن طريقتنا الخاصة”.

وأكد البروفيسور أن مبدأ الاحترام المتبادل يجب أن يكون موجودا داخل المجتمع الإندونيسي نفسه لكي يزدهر المجتمع.

وأضاف دورودجاتون “ان العديد من اهم انجازاتنا فى السياسة الخارجية قد انبثقت بسبب صبرنا ورغبتنا في التفاوض مع الذين نعتبرهم مختلفين.وينبغي تطبيق نفس المبدأ في الشئون الداخلية .”

وكالة معراج للأنباء الإسلامية

اقرأ أيضا  أشاد جوكووي بالشراكة المثمرة بين الآسيان والصين
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.