شرب الماء والملح كجزء من تضامن الإندونيسيين مع المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية

جاكرتا (معراج) – انضم عدد من  الإندونيسيين إلى ما يسمى تحدي المياه المالحة فى إطار تضامنهم مع المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وشارك عشرة الأشخاص من مناطق مختلفة من إندونيسيا في حملة التحدي التي تعتبر رمزا للتضامن مع المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية والمضربين عن الطعام يشربون سوى الماء والملح كمصدر وحيد للتغذية منذ 17 أبريل في السفارة الفلسطينية في جاكرتا، الاثنين (15/5). وقد عقد هذا الحدث مع  مجموعة عمل الأقصى بالتعاون مع السفارة .

يشارأن عملية التحدي الذي طرحها أراب البرغوثي، ابن زعيم فتح السجين مروان البرغوثي الذي صور نفسه يشرب ماء مالح لدعم والده وسجناء سياسيين فلسطينيين آخرين، و قد انتشرت حملة التحدي في مواقع التواصل الاجتماعي.

وشارك في هذا العمل فتاح القدوس الغازي، 9 سنوات من لامبونغ، ​​جزيرة سوماتيرا. وقال إن والده عرض عليه أن يشارك من أجل إخوته في فلسطين.

وأعرب إنسيب زاركاسيه (70) من باندونغ، جاوة الغربية، عن استعداده لمواجهة التحدي اليوم. وقال إنه حريص جدا على مساعدة الفلسطينيين ، لكن مع تقدمه فى السن سيقدم  ما يستطيع.

وأعرب القائم بالأعمال المؤقت للسفارة الفلسطينية لإندونيسيا طاهر حمد عن امتنانه للشعب الإندونيسي وحكومته لوضع فلسطين قضية رئيسية في البلاد.

وفى الوقت نفسه قال رئيس مجموعة العمل من أجل الأقصى الشيخ اوجوس سودارمدجى أن هذا العمل ليس فقط دليلا على التضامن مع السجناء الفلسطينيين ولكن أيضا في نفس الوقت للاحتفال بيوم النكبة وطرد 800 ألف فلسطيني من قبل إسرائيل في عام 1948 .

وأكد اوجوس سودارمدجى أيضا على أن هذا العمل أيضا كجزء من الوحدة كما يعلمنا الإسلام. “نحن نجتمع هنا دليل على أن المسلمين دولة واحدة، وأن الأمة الإسلامية لا تنام .

وكالة معراج للانباء الإسلامية