استراتيجية لضمان استدامة الأقمشة التقليدية الإندونيسية

جاكرتا (معراج) – لكل منطقة تقريبا في آسيا تقاليدها الخاصة من المنسوجات المنسوجة يدويا. متشابكة معهم هي الأساطير المحلية والتاريخ والقيم والفلسفات الحياة، بحسب جاكرتا غلوب.

في حين أن المنسوجات التقليدية، أو تنون، تكتسب شعبية، وكثير من النساجين محاصرين بالفقر .

وفي كثير من الأحيان ، الغير المتعلمين، لا يعرفون كيفية تحسين نوعية منتجاتهم، وطريقة تقديمها في السوق للمشترين المحتملين.

كما يتخلى الكثيرون عن وسائل الإنتاج المتعلقة  بالبيئة ويدمرون محيطهم الطبيعي.

وبما أن الأجيال الشابة لم تعد مهتمة بالنسيج وتسعى إلى مستقبل أفضل، فإن التراث الثقافي قد ينسى قريبا. هذا هو السبب في أن هيفوس جنوب شرق آسيا قد بدأت مشروع المنسوجات الصناعية يدويا (شويت) في إندونيسيا والفلبين.

وقال ميراندا، مدير مشروع المجتمع الأخضر في هيفوس جنوب شرق آسيا، ومدير مشروع شويت، خلال مؤتمر صحفي عقد في جاكرتا يوم الأربعاء (31/05): “يهدف المشروع إلى تحسين رفاهية النساجين التقليديين عن طريق إدخال استهلاك وإنتاج مستهلكات مستدامة.”

تم تمويل المشروع، الذي بدأ في عام 2013، من قبل الاتحاد الأوروبي  في إطار برنامج سويتش آسيا.

وفي إندونيسيا، اشتركت المنظمة التي تتخذ من هولندا مقرا لها مع عدد من المنظمات غير الحكومية، بما في ذلك رابطة سينتا تينون إندونيسيا (رابطة محبي النسيج الإندونيسي)، ورابطة المرأة في الأعمال التجارية الصغيرة)، وبرنامج تبادل المنتجات   الغير الخشبية   وورش العمل والتدريب على الاستدامة ل 3332 من النساجين في 12 مقاطعة.

بناء القدرات

وقال ميراندا “ان العديد من هؤلاء النساجين لم يعدوا يعرفون كيفية صنع الأصباغ الطبيعية، وعلمناهم كيفية انتاج النباتات وكيفية ادارة نفايات الانتاج”.

وخلال السنوات الأربع الماضية، تحدثت هيفوس جنوب شرق آسيا مع الأكاديميين والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص بشأن إنتاج واستهلاك العشائر المستدامة.

وقال ميراندا “ان نتائج المشاورات وضعت فى ورقة استراتيجية تتضمن خارطة طريق للاستهلاك والانتاج المستدامين للاندونيس الاندونيسية للسنوات الخمس القادمة”.

وخلال مؤتمر يوم الأربعاء، تم تسليم ورقة الاستراتيجية إلى رئيس قسم توحيد المنتجات نورمايانتى بوزارة البيئة.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية