افتتاح اللجنة الوطنية للتمويل الشرعي لجعل إندونيسيا مركزا عالميا للاقتصاد الإسلامي

جاكرتا (معراج) –  افتتح الرئيس جوكو ويدودو يوم الخميس (27/07) اللجنة الوطنية للتمويل الشرعي، كجزء من دفع الحكومة لجعل أكبر دولة ذات أغلبية مسلمة في العالم مركزا عالميا للصناعة المالية الإسلامية، وفق جاكرتا غلوب.

وقال وزير التخطيط التنموي الوطني بامبانج برودونيغورو أن “تشكيل اللجنة الوطنية للتمويل الشرعي هو جزء من التزام الحكومة بتطوير التمويل الإسلامي في إندونيسيا.”

وقد استضافت إندونيسيا مؤخرا عدة فعاليات دولية حول التمويل الإسلامي، بما في ذلك المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي الثاني عشر في آب / أغسطس 2016، الذي عرض خلاله المجلس الوطني للتخطيط الإنمائي  خطته الرئيسية للهندسة المالية الإسلامية في البلد.

وقال بامبانج في بيان له “إن اللجنة الوطنية للتمويل الشرعي لديها تفويض لتسريع وتوسيع وتطوير الخدمات المالية المتوافقة مع الشريعة لدعم تنمية البلاد.”

ويستند إنشاء اللجنة الوطنية للتمويل الشرعي إلى مرسوم رئاسي تم التوقيع عليه في تشرين الثاني / نوفمبر 2016.

ويرأس الرئيس ونائب الرئيس اللجنة التى تضم ايضا وزير الشؤون الاقتصادية المنسق ووزراء التخطيط التنموى الوطنى ووزير المالية ووزير الشئون الدينية ووزير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورئيس هيئة الخدمات المالية محافظ بنك إندونيسيا، ورئيس وكالة تأمين الودائع ورئيس مجلس العلماء الإندونيسي.

ووفقا للبيانات الحكومية، فإن إندونيسيا لديها أكبر عدد من منظمات التمويل الإسلامي في العالم – بما في ذلك 34 مقرضا متوافقا مع الشريعة الإسلامية، و 58 من شركات التكافل أو شركات التأمين التكافلي ، و 163 مقرضا ، وحوالي 5,500 تعاونية.

ومع ذلك، تشير التقارير إلى أن قطاع التمويلالإسلامي في إندونيسيا لا يزال متخلفا عن دول أخرى، حيث بلغت حصته في السوق نحو 5.3٪ فقط من الصناعة المصرفية في البالد(حتى عام 2016 )، مقارنة مع 51.1٪ في المملكة العربية السعودية، و 23.8٪ في ماليزيا، 19.6 في المئة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وفى يومى الخميس والجمعة، أقامت اللجنة الوطنية للتمويل الشرعي بالفعل مناقشات رفيعة المستوى مع الرابطة الإندونيسية للاقتصاديين الإسلاميين.

وكالة معراج للأنباء