السعودية تجدّد دعمها لمستقبل جديد في سوريا

جدة (معراج)-  جددت السعودية، الإثنين، دعمها لمستقبل جديد في سوريا “لا مكان” فيه لرئيس النظام بشار الأسد، داعية إلى توسيع الهيئة التنسيقية العليا للمفاوضات السورية (معارضة) وتوحيد صف المعارضة.

جاء ذلك خلال جلسة مجلس الوزراء، التي عقدت، في قصر السلام بجدة (غرب)، ورأسها الأمير محمد بن سلمان نائب العاهل السعودي، بحسب برناما.

وأوضح وزير الثقافة والإعلام عواد بن صالح العواد، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية، عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء ” شدد على موقف المملكة الثابت من الأزمة السورية، وعلى الحل القائم على مبادئ إعلان “جنيف 1” وقرارات مجلس الأمن.

كما أكد مجلس الوزراء “دعم المملكة للهيئة التنسيقية العليا للمفاوضات (معارضة)، والإجراءات التي تنظر فيها لتوسيع مشاركة أعضائها، وتوحيد صف المعارضة.”

وأكدت الخارجية السعودية، أمس، على “موقف المملكة الثابت من الأزمة السورية، وعلى الحل القائم على مبادئ إعلان جنيف 1، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254”.

وأكدت على “عدم دقة” ما نسبته بعض وسائل الإعلام لوزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير.

وكانت وسائل إعلام عن نقلت عن مصدر في المعارضة السورية أن الجبير “أبلغ الهيئة أن الأسد باق”.

وبحسب بيان “جنيف 1″، الصادر في أعقاب اجتماع “مجموعة العمل من أجل سوريا” بمدينة جنيف يوم 30 يونيو/حزيران 2012، تلتزم مجموعة العمل “بتيسير بدء عملية سياسية تفضي إلى عملية انتقالية تلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري وتمكنه من أن يحدد مستقبله بصورة مستقلة وديمقراطية”.

كما تضمن “جنيف1″ تشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات، إلا أنه لم يبت صراحة بمصير الاسد.

وفي شأن آخر، جددت السعودية اتهامها لإيران، بـ”المماطلة” في استكمال التحقيق في حادثة اقتحام سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد (شرق)، مطلع العام الماضي.

وأوضح العواد، أن مجلس الوزراء، في اجتماعه اليوم، أكد أن “استمرار السلطات الإيرانية في مماطلتها ورفضها استكمال التحقيق يعكس سلوك ونهج الحكومة الإيرانية وعدم احترامها للعهود والمواثيق والقوانين الدولية وانتهاكها حرمة البعثات الدبلوماسية”.

وسبق أن، اتهمت السعودية، الإثنين الماضي، إيران برفض وصول فريق سعودي إلى أراضيها، للمشاركة مع الجهات المختصة الإيرانية، في معاينة مقر السفارة في طهران، والقنصلية العامة في مشهد، وهو ما نفته طهران.

وفي يناير/ كانون الثاني 2016، قطعت السعودية علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، بسبب إقدام محتجين إيرانيين على اقتحام مقريها الدبلوماسيين، احتجاجا على إعدامها رجل الدين الشيعي السعودي، نمر باقر النمر، ضمن 46 مداناً بالانتماء لـ”تنظيمات إرهابية”.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية

اقرأ أيضا  موغريني: سوريا ليست لعبة سياسية ولشعبها الحق في تقرير مصيره
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.