الحكومة الإندونيسية تدين العنف في ولاية راخين

جاكرتا (معراج) – أدانت الحكومة الإندونيسية يوم الثلاثاء   29/08   الهجمات الأخيرة التي شنها متمردون في الجزء الشمالي من ولاية راخين، والتى أسفرت عن مقتل 104 شخص، مما ادى الى هروب عدد كبير من مسلمي الروهينجيا والمدن البوذية من المنطقة، وفق جاكرتا جلوب.

وقالت وزارة الخارجية في بيان تلقته جاكرتا جلوب أن “إندونيسيا تأمل في أن تتخذ حكومة ميانمار الخطوات المناسبة لاستعادة الأمن وتوفير حماية إنسانية شاملة.”

وفي يوم الجمعة، قام متمردون من الروهينجا بتنسيق هجمات على مواقع للشرطة وقاعدة للجيش في مونجداو.

وقد أدت الاضطرابات إلى آلاف من مسلمي الروهينجيا الفارين من العنف لعبور الحدود مع بنجلاديش، حيث تردد أن شرطة ميانمار تكثف العمليات ضد المتمردين يوم الاثنين.

هناك ما يقرب من 1.1 مليون من الروهينجا في ميانمار. وهم محرومون من الجنسية ويصنفون على أنهم مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش، على الرغم من جذورهم في المنطقة التي تعود إلى قرون.

وكثيرا ما وصفت بأنها الأقلية المضطهدة في العالم، فقد اعتبرت محنة مسلمي الروهينجا أكثر قضايا حقوق الإنسان إثارة للجدل في ميانمار.

ومنذ أوائل التسعينات، كان الروهينجا يفرون من ميانمار. ويوجد حوالى 400 ألف لاجئ روهينجي في بنجلاديش التي قالت أنه لن يسمح للاجئين الجدد بالدخول.

ولاحظت إندونيسيا تعقيد الحالة في ولاية راخين، فقالت إن التعاون بين جميع أصحاب المصلحة سيكون عاملا أساسيا في صون السلم والأمن والاستقرار والتنمية الشاملة في المنطقة.

وقالت الحكومة الإندونيسية أنها ستواصل التعاون مع ميانمار حول عملية المصالحة والديمقراطية، بينما تدعم أيضا الجهود الرامية إلى تنفيذ التوصيات التي وضعها الأمين العام للامم المتحدة السابق كوفى عنان حول الوضع الخاص بدولة راخين المقسمة عرقيا ودينيا.

وكالة معراج للانباء الإسلامية

اقرأ أيضا  مجموعة العمل من أجل الأقصى تحث الحكومة الإندونيسية على إلغاء طلب التأشيرات لإسرائيل
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.