وزيرة الخارجية ريتنو مارسودي تؤكد انقاذ إندونيسيين اختطفتهم جماعة أبو سياف

جاكرتا (معراج) – أكدت وزيرة الخارجية ريتنو مارسودي يوم الخميس / 07/09 / إنقاذ اسيرين إندونيسيين احتجزتهما جماعة ابو سياف في منطقة مينداناو الفلبينية، وقالت انهما سيعودان قريبا إلى إندونيسيا ، وفق جاكرتا غلوب.
وقالت ريتنو خلال مؤتمر صحفي في سنغافورة، على شريط فيديو صادر عن وزارة الخارجية “ان الرهينتين موجودان حاليا في مقر قوة العمل المشتركة في سولو حيث يتلقون فحصا طبيا”.
وأضافت أن الفحص يعد جزءا من إجراء موحد للرهائن الذين تم انقاذهم.
وقد تم انقاذ الرجال من قبل الجنود الفلبينيين بعد تبادل لاطلاق النار أدى إلى مصرع خمسة من اسرهم الإسلاميين وفقا لما ذكره تقرير لوكالة رويترز.
وحددت الوزارة الإندونيسيين الذين تم انقاذهم هم سابارودين بن كوني وسوال بن مريم، وكلاهما كانا من افراد طاقم قارب صيد ماليزى.
وقد تم القبض عليهم من قبل جماعة ابو سياف في نوفمبر الماضي في المياه بالقرب من صباح بماليزيا.
وقالت ريتنو “ان الغد سيحضر الإندونيسيون إلى القيادة الغربية للقوات المسلحة الفلبينية في مدينة زامبوانجا وستجتمع القنصلية الإندونيسية مع كل منهما هناك وسوف نسهل عودتهم إلى إندونيسيا”.
وتعتبر الجماعة إحدى الجماعات الجهادية الأكثر عنفا في جنوبي الفلبين، وهي سيئة السمعة في عمليات الخطف والهجمات على المدنيين والجيش.
وكانت الجماعة مسؤولة عن أسوأ هجوم إرهابي في الفلبين في عام 2004، و أفادت التقارير بأنه قتل 116 شخصا.
وذكرت وكالة رويترز أن الجيش الفلبيني قال أن المجموعة مازالت تحتجز 18 اسيرا – بمن فيهم مواطنون من إندونيسيا واليابان وماليزيا وهولندا وفيتنام – فى جزيرتى جولو وباسيلان.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية