نصر الله: ما بعد القصير مثل ما قبل القصير
الثلاثاء – 9 شعبان 1434 الموافق 18 يونيو/حزيران 2013
لبنان – بيروت
تعهد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله بمواصلة القتال في سوريا إلى جانب قوات نظام الرئيس بشار الأسد، وطالب بعدم تحويل النزاع في سوريا إلى صراع طائفي، مؤكدا أن استهداف الحزب بسبب مواقفه بسوريا سيزيده قناعة بتلك المواقف.
وقال نصر الله في كلمة وجهها عبر التلفزيون بمناسبة يوم الجريح المقاوم “ما بعد القصير مثل ما قبل القصير. بالنسبة لنا، لا يتغير شيء”، في إشارة إلى استكمال القتال بسوريا عقب السيطرة على مدينة القصير واستعادتها من مسلحي المعارضة في الخامس من يونيو/حزيران الجاري.
وأكد نصر الله أن حزبه مستمر في القتال بسوريا لأن “المشروع الكوني” الذي يستهدف المنطقة لم يتغير، “بل بالعكس هناك اتجاه للإصرار أكثر على المواجهة وتطوير هذه المواجهة” من خلال تصاعد الحديث في الفترة الأخيرة عن تسليح المعارضة السورية.
وقال الأمين العام لحزب الله “حيث يجب أن نكون سنكون، وما بدأنا بتحمل مسؤولياته سنواصل تحمل مسؤولياته، ولا حاجة للتفصيل”، وقال إن “التفصيل متروك لحاجات الميدان”، معتبرا أن الدعم الذي قدمه الحزب إلى القوات النظامية السورية محاولة للقيام بجزء من المسؤولية ضد “المشروع الكوني” و”مساهمة مجدية ولو كانت متواضعة”.
وأشار إلى أن المعركة في سوريا لم تعد بين الشعب والنظام، وقال إن حزبه يصطف إلى جانب جزء كبير من السوريين الذين يساندون النظام.
ولفت نصر الله إلى أن حزبه أخذ متأخراً قراره بالدخول الميداني في مواجهة المشروع “الأميركي الصهيوني التكفيري” في سوريا، وأشار إلى أنهم كانوا آخر المتدخلين هناك بعد “عشرات الآلاف من القادمين من مختلف أنحاء العالم للقتال في سوريا”.
المصدر: وكالات