الوزارة: هوية الإندونيسي المشتبه به الذي اعتقل في مراوي لم تتأكد بعد

جاكرتا (معراج) -قالت وزارة الخارجية يوم الخميس (02/11) انها لا تستطيع تأكيد جنسية الإرهابي الإندونيسي يشتبه في أنه تم القبض عليه في مدينة مراوي، وأضافت انه لم ترد أي معلومات رسمية من السلطات الفلبينية، وفق جاكرتا غلوب.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ارماناثا ناصر للصحفيين خلال مؤتمر صحفي في جاكرتا “لا يمكننا تأكيد جنسية المشتبه به لاننا لم نتلق أي تأكيد رسمى أو إشعار قنصلي من الفلبين”.

وفى يوم الأربعاء ذكرت شبكة سي ان ان الفلبين ألقت القبض على مواطن إندونيسي يدعى انه محمد الهام سيابوترا وقالت انه يشتبه في أنه ينتمي إلى المسلحين المؤيدين للاسلاميين الذين استولوا على أماكن من مدينة مراوي في جنوبي الفلبين في مايو الماضي.

وقد اختتمت الحكومة الفلبينية العمليات القتالية في المنطقة يوم 23 أكتوبر بعد خمسة أشهر بالضبط من وقوع اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن الفلبينية والمسلحين الاسلاميين وأسفرت عن مصرع أكثر من 1100 شخصا.

ومنذ ذلك الحين تقوم القوات المسلحة الفلبينية بعمليات تطهير في المدينة لمواجهة التهديدات الامنية المتبقية.

وذكر التقرير نفسه أن المقاتل الإندونيسي المشتبه فيه ادعى تورطه في هجمات 2016 في ثامرين بوسط جاكرتا.

وقال ارماناثا أنه في أبريل الماضي ابلغت السلطات الفلبينية الحكومة باكتشاف جواز سفر إندونيسي يحمل اسم محمد الهام سيابوترا.

وأضاف فيما بعد انه يشتبه في أنه توفي خلال القتال في مراوي.

وقال ارماناثا “طلبنا الحصول على هذا الجواز حتى نتمكن من التحقق من صحته ولكننا لم نتمكن بعد”.

وأضاف أن القنصلية الإندونيسية العامة في دافاو حاولت أيضا التحقق من جثة المتوفي ولكن لم نتمكن بعد من الوصول اليها.

بدأت اندونيسيا دوريات بحرية مشتركة مع الفلبين وماليزيا في أعقاب أعمال العنف في ماروي لوقف تدفق المسلحين داخل وخارج المنطقة.

وكالة معراج للأنباء