منظمة التعاون الإسلامي تعتزم إنشاء مركز أمن سيبراني لمكافحة الإرهاب الإلكتروني

جدة(معراج) – أعلنت “منظمة التعاون الإسلامي” أنها تستعد لإنشاء مركز للأمن الحاسوبي السيبراني، الذي من المنتظر أن ينطلق ويباشر عمله قريباً.

جاء ذلك في كلمة لمدير إدارة تكنولوجيا المعلومات بالمنظمة وجدي القليطي، ألقاها اليوم نيابة عن الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين في المؤتمر السنوي لفريق الاستجابة للطوارئ الحاسوبية بالمنظمة، الذي يعقد في باكو أذربيجان، وفق القدس برس.

وأوضح العثيمين في كلمته “أن الهدف المحرك لهذا المركز يكمن في تعزيز وتطوير التعاون بين الدول الأعضاء في المنظمة من أجل منع ومكافحة الإرهاب الإلكتروني والقضاء عليه وفقاً للمبادئ المنصوص عليها في ميثاق منظمة التعاون الإسلامي، ومعاهدة منظمة التعاون الإسلامي لمكافحة الإرهاب الدولي، مع الاحترام الكامل لسيادة الدول الأعضاء، وسيادة القانون، والقانون الدولي بما في ذلك قانون حقوق الإنسان”.

وأكد العثيمين قلق “منظمة التعاون الإسلامي”، إزاء “ظهور أساليب وتيارات جديدة دائمة التطور من الإرهاب الدولي والتطرف العنيف وخاصة الإرهاب الإلكتروني والجرائم التي ترتكب في الفضاء الحاسوبي”.

ودعا الدول الأعضاء في المنظمة، التي لم تنضم إلى فريق الاستجابة للطوارئ الحاسوبية في منظمة التعاون الإسلامي، إلى أن تفعل ذلك لمجابهة هذه القضية الحساسة بغية تمكين هذه الآلية المهمة من الاضطلاع بدور ملموس وفعال بشكل أكبر في معالجة قضايا الأمن الحاسوبي، وفق تعبيره.

و”الأمن السيبراني” هو عبارة تُستخدم في مجال حوكمة الإنترنت لوصف رغبة الحكومات في ممارسة السيطرة على الإنترنت داخل الحدود الوطنية التابعة لهذه الحكومات، ويتضمن ذلك النشاطات السياسية والاقتصادية والثقافية والتقنية.

وكان فريق الاستجابة للطوارىء الحاسوبية لمنظمة المؤتمر الإسلامي قد أنشىء خلال مجلس وزراء الخارجية في دورته 35 في كامبالا.

وعقد هذا الفريق اجتماعه الأول في كانون ثاني (يناير) 2009 في كوالالمبور بالتنسيق مع هيئة أمن المعلومات التابعة لوزارة العلوم والتكنولوجيا في ماليزيا.

ويهدف فريق الإستجابة للطوارىء الحاسوبية لمنظمة المؤتمر الإسلامي إلى تشجيع ودعم التعاون بين الفرق المنشأة في الدول الاعضاء ودعم مشاركة المعلومات، ومنع أو الحد من الارهاب الالكتروني وجرائم الحاسوب، وتعزيز برامج التعليم والتوعية، ورفع مستوى التعاون في مجالات البحوث التكنولوجية والتنمية.

 وكالة معراج للأنباء

اقرأ أيضا  نيويورك تايمز: سكان الفلوجة يعيشون كارثة إنسانية
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.