المفاوضات بين إندونيسيا وأستراليا CEPA تدخل المرحلة النهائية
جاكرتا (معراج) – قال رئيس فريق المفاوضات الإندونيسي لوكالة الأنباء الإندونيسية IA-CEPA ديدي صالح هنا اليوم الجمعة أن الدولتين اقتربتا من الجولة النهائية وبدأتا شراكة استراتيجية،وفق أنتارا نيوز.
وكانت الجولة العاشرة من المفاوضات التي استمرت 5 أيام والتي اختتمت يوم الجمعة تشكل لحظة حاسمة بالنسبة لفريقي التفاوض لوضع نتائج اتفاق لاستيعاب مصالح البلدين.
وقال ديدي في بيان مكتوب لأنتارا “ان هذا التفاوض يشكل شكلا من أشكال الشراكة الاقتصادية، ومن ثم فإن نتيجة الاتفاق من المتوقع ان تكون مفيدة للطرفين“.
وفي الجولة العاشرة، عملت الوفود بجد لإيجاد توازن بين المصالح المختلفة التي يتعين مكافحتها، ولا سيما فيما يتعلق بتنمية الإمكانيات الاقتصادية للبلدين.
ولذلك، اتفق المفاوضون في البلدين على عقد جولة أخرى من المفاوضات في أوائل ديسمبر / كانون الأول 2017 للوصول إلى نتيجة ترضي كلا الجانبين.
وتريد إندونيسيا، من خلال الرابطة الدولية للمحاسبين السياسيين، إقامة شراكة مفيدة لتنميتها الاقتصادية وتعزيز قدرتها على المنافسة.
ويتمثل أحد أشكال الشراكة التي تم تحديدها بنجاح في قطاع التعليم.
وفى مواجهة الجولة الأخيرة في ديسمبر، سيقوم الوفد الإندونيسي بدمج وتنسيق جميع الوكالات ذات الصلة بما في ذلك الأعمال ومجموعة الشراكة التجارية الاندونيسية الاسترالية .
ومن المتوقع أن تكون نقطة الانطلاق في تنمية العلاقات الاقتصادية الثنائية بين أستراليا وإندونيسيا. وفي حالة الاتفاق ، سيكون اتفاق الاستثمار الدولي – CEPA ثاني اتفاقية استثمار وتجارة ثنائية بين إندونيسيا وبلدان أخرى بعد دولة واحدة مع اليابان في عام 2008.
أما البلدان الرابعة الأكثر اكتظاظا بالسكان التي يبلغ عدد سكانها 250 مليون نسمة فهي فقط الشريك التجاري الثاني عشر لجارتها أستراليا في المنطقة الاقتصادية الأكثر ديناميكية في العالم.
وفي 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2010، اتفقت إندونيسيا وأستراليا على تشكيل الرابطة.
إن التقييم البيئي الدولي – CEPA هو شكل من أشكال التعاون الاقتصادي الشامل والحديث، وهو اتفاق التجارة الحرة . والعنصر الأهم في الرابطة الدولية للمحاسبة البيئية هو التعاون والشراكة.
وتقوم فرق التفاوض في البلدين حاليا بتكثيف المزيد من الاجتماعات من كل أربع مومنات إلى كل شهرين، بالإضافة إلى عقد جلسات مباشرة أو من خلال المراسلات.
وكالة معراج للأنباء
Comments: 0