الرئيس الفلسطيني وحماس يدينان “بأشد العبارات” هجوم سيناء
فلسطين (معراج) – أدان الرئيس محمود عباس وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الجمعة “بأشد العبارات” هجومًا دمويًا نفّذه مسلحون على مسجد في شمال سيناء، وأودى بحياة 184 شخصًا.
وأكد الرئيس عباس في بيان له نقلته وكالة “معراج” عن “صفا” على “وقوف شعبنا وقيادته إلى جانب الشقيقة الكبرى مصر وقيادتها برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي في حربهم ضد الإرهاب وضد كل من يحاول المس بالأمن القومي المصري”.
وقال: “إننا على ثقة تامة أن هذه الجرائم والأعمال الآثمة لن تنال من عزم مصر في حربها ضد الإرهاب ومحاربته بكل الوسائل المتاحة، وبأن الشقيقة الكبرى ستنتصر في النهاية”.
وأضاف “إن الرئيس والشعب الفلسطيني وقيادته يقفون بقوة إلى جانب مصر في هذه الظروف، والكل يدعو الله عز وجل بأن تنجح مصر في إفشال المؤامرات التي تستهدف استقرارها، وهذا الإرهاب الأعمى يستهدف الأمة جمعاء، ما يتطلب الوقوف بحزم لإفشال هذه المخططات التدميرية”.
وفي نفس السياق، استنكرت حركة “حماس” “بأشد العبارات التفجير الإجرامي الذي استهدف المصلين في مسجد الروضة بمنطقة بئر العبد في سيناء وأودى بحياة العشرات من المصلين”.
وعدّت الحركة في بيان وصل “صفا” أن “استهداف المساجد والمصلين ودور العبادة تجاوز لكل التشريعات السماوية والقيم الإنسانية وتحدٍ صارخ لكل المسلمين في بقاع الأرض واستفزاز لمشاعرهم واستهداف لعقيدة الأمة، لما تمثله هذه الأماكن الطاهرة من رمزية دينية ومكانة كبيرة للإسلام والمسلمين”.
وتقدمت الحركة “بالتعزية الحارة من مصر وشعبها وأسر الضحايا”، متمنية الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
وقتل 155 شخصًا بينهم جنود وأصيب 120 آخرون اليوم في هجوم استهدف مسجدًا في قرية “الروضة” القريبة من مدينة العريش في شمال سيناء، بحسب وكالة الأنباء المصرية الرسمية.
وذكرت مصادر مصرية متطابقة أن “مسلحين اقتحموا مسجد الروضة الكائن في قرية الروضة غرب العريش وفجروا عبوة ناسفة بمحيط المسجد أثناء أداء الصلاة، ثم أطلقوا النار على المصلين”.
وأضافت أن “المسلحين أضرموا النار في سيارات الأهالي ثم قاموا بقطع الطريق المؤدى للقرية”.
وكالة معراج للأنباء