منظمة حقوقية: 15 ألف قتيل بعد موافقة نظام الأسد على تسليم الكيماوي
السبت،17رجب 1435الموافق17 أيار/ماي2014 وكالة معراج للأنباءالإسلامية”مينا”.
سوريا-دمشق
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان: إن النظام السوري قتل قرابة 15 ألف مدني، منذ توقيعه اتفاق حظر وتسليم الأسلحة الكيميائية في سبتمبر الماضي.
وأوضحت الشبكة أن نظام الأسد لم يتوقف يومًا واحدًا عن شن عمليات القصف في مختلف المحافظات السورية، باستخدام مختلف أنواع الأسلحة التقليدية، كالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون؛ والقصف الصاروخي براجمات الصواريخ وباستخدام الطائرات العمودية والحربية، وإلقاء قنابل برميلية عشوائية.
وأضافت أن النظام استخدم في بعض الأحيان أسلحة محرمة دوليًّا؛ كاستخدام القنابل العنقودية في المناطق السكنية، وأن عمليات القصف تلك أودت بحياة 15 ألفًا و145 شخصًا؛ منذ تاريخ 12 أيلول/ سبتمبر 2013.
وأشارت الشبكة السورية إلى أن اتفاق تسليم الكيماوي لم يمنع النظام من استخدام غازات يعتقد أنها سامَّة؛ 17 مرة في 8 مناطق سورية، كما تم استخدام البراميل المتفجرة المحملة بغاز الكلور؛ في 4 مناطق هي “كفرزيتا” و”تلمنس” و”التمانعة” و”عطشان”، مع استمرار عمليات القتل تحت التعذيب، حيث قُتل خلال الفترة المذكورة ألف و183 شخصًا تحت التعذيب، وفقًا لوكالة الأناضول.
وأكدت أن المجتمع الدولي فشل فشلًا ذريعًا في حماية المدنيين في سوريا، وأن موقفه حيال ملف سوريا يعبر عن ازدواجية في المعايير لدى مجلس الأمن الدولي، وأن الشعب السوري يدفع ثمن تلك الازدواجية من دماء أبنائه ودمار بلده،وفقا لمفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.