“منظمة الدعوة الإسلامية” تسير 4 قوافل دعم لإفريقيا واللاجئين السوريين
الثلاثاء 28 صفر 1435 الموافق 31 كانون الأول / ديسمبر2013 وكالة معراج للأنباء (مينا).
قطر – الدوحة
سيرت منظمة الدعوة الإسلامية، بتبرع من مؤسسات ومحسنين قطريين أربع قوافل دعم لكل من السودان واللاجئين السوريين والصومال ودولة غامبيا في غرب افريقيا.
وبحسب مكتب المنظمة بالدوحة، فقد تكونت القافلة التي غادرت للسودان من أجهزة ومواد طبية متنوعة، إضافة إلى أجهزة كمبيوتر وبطانيات ومواد غذائية حيث تبرعت إدارة المستودعات بشرطة قطر بالأجهزة والمواد الطبية التي اشتملت على جهاز أشعة وجهاز تخطيط القلب وجهاز للفحص المعملي (ميكروسكوب) وأجهزة لقياس ضغط الدم والسكر في الدم ,
علما أنه تم إرسال هذه الأجهزة والمواد الطبية إلى مركز صحي (دقارتي) بشمال السودان، الذي تم تشييده على نفقة محسنين قطريين،وفق تقرير بوابة الشرق في تقريرها اليوم الثلاثاء.
كما تبرع مركز قطر للعمل التطوعي بـ 30 جهاز كمبيوتر للمراكز التعليمية التي أقامتها المنظمة بالسودان، و300 بطانية لمراكز الأيتام، إضافة إلى احتواء القافلة على 500 كرتونة من التمور تبرع بها محسنون قطريون للأسر الفقيرة بالسودان، و600 كرتونة من المصاحف والكتب الإسلامية تبرعت بها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بجانب أجهزة صوت وفرش مساجد.
واحتوت القافلة كذلك على مواد مساعدة للأسر الفقيرة كماكينات عجن الدقيق التي تستخدم في المخابز وتجهيز الطعام وغيرها، دعماً لهؤلاء المحتاجين وتمكيناً لهم من الدخول في مشاريع إنتاجية صغيرة تكفيهم الحاجة وتغنيهم عن الاعتماد على الآخرين وتوفر بعض احتياجات مجتمعاتهم.
كما تم إرسال 100 طن من التمور للاجئين السوريين في مخيم الزعتري بالأردن، و25 طناً من التمور للصومال، و25 طناً أخرى إلى دولة غامبيا. وقد تبرعت بهذه التمور الشركة الوطنية للتمور، دعماً للفقراء والمحتاجين في هذه الدول.
وقد أشاد الشيخ حماد عبدالقادر الشيخ المدير العام لمنظمة الدعوة الإسلامية في قطر بهذا الدعم المقدر الذي قدمته وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والشرطة القطرية ومركز قطر للعمل التطوعي والشركة الوطنية للتمور والمحسنون القطريون، مما كان له الأثر الكبير في تخفيف معاناة الكثير من الفقراء والمحتاجين ودعم الأسر الفقيرة في السودان وسوريا والصومال وغامبيا.
المصدر:وكالات