آتشيه يتذكر تسونامي بعد 13 عاما
جاكرتا(معراج) – قد صلى مئات آتشيه في مقبرة جماعية في يوي ليو، باندا آتشيه، يوم الثلاثاء (26/12) لتكريم ضحايا تسونامي اليوم الذي اجتاحت المنطقة قبل 13 عاما، مما أسفر عن مقتل ما يقدر ب 230000 شخص وتدمير البنايات الساحلية في 11 بلدة بعيدة مثل ملديف، وفق جاكرتا غلوب.
ونتج عن تسونامي زلزال بلغت قوته 9.3 درجة وهو واحد من أكثر الكوارث الطبيعية فتكا في التاريخ المسجل.
يوي ليو، تسونامي “الأرض الصفر”، هي بلدة ساحلية على بعد 3 كيلومترات غرب باندا أتشيه. ولم ينج سوى 10 في المائة من سكانها الذين يبلغ عددهم قبل تسونامي 000 6 نسمة من الدمار الذي سببته موجات ضخمة طولها 30 مترا.
ودفن أكثر من 14 ألف ضحية من موجات تسونامي في مقبرة يولي ليو الجماعية. وانضم كثير من الناس للصلاة دون أن يعرفوا على وجه اليقين ما إذا كان أقاربهم مدفونين فعلا في المقبرة، بما في ذلك نور عزيزة، المقيمة في منطقة مجاورة بلانغ أوي، التي تصلي هناك كل عام.
وقال روحاني في تصريح نقلته صحيفة “بيريتا ساتو” “لا أعرف بالضبط مكان دفن أفراد عائلتي لكني متأكد من أنهم هنا، لكن ثلاثة عشر عاما قد مرت لكنني ما زلت افتقدهم”.
كما اختار الصيادون البقاء على الشاطئ يوم الثلاثاء تكريما للموتى وانضموا إلى السكان الآخرين في الصلاة السنوية.
وشجع عمدة باندا اتشيه امين الله عثمان في كلمة ألقاها في الحفل السكان على عدم الحزن بل التصدي للتحديات الجديدة.
وقال أمين الله “علينا أن نرتفع من هذا الحدث الكارثي، على الرغم من أنه من الصعب بالنسبة للكثيرين منا ان ننسى ما حدث”.
وكالة معراج للأنباء
Comments: 0