أبرز ردود الفعل الدولية على اغتيال السنوار

AP

القدس، مينا – أثيرت ردود فعل دولية واسعة على خلفية اغتيال زعيم حركة حماس يحيى السنوار، الخميس، والتي وقعت من دون ترتيب مسبق من قبل القوات الإسرائيلية.

وأعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس الخميس مقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار، الذي اعتبره «العقل المدبر» لأحداث السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وعلق الرئيس الأميركي جو بايدن على عملية الاغتيال قائلا «يقدم مقتل السنوار فرصة لليوم التالي في غزة دون سيطرة حماس على السلطة… كان يحيى السنوار عقبة مستعصية أمام تحقيق كل هذه الأهداف. لم تعد تلك العقبة موجودة. لكن يظل أمامنا كثير من العمل».

في حين قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو: «قضى الجيش الإسرائيلي على يحيى السنوار قائد حماس. تحت قيادة السنوار، نفذت حماس أحداث السابع من أكتوبر وسعت إلى تدمير إسرائيل».

اقرأ أيضا  الجيش الإسرائيلى والشاباك: نتحقق من احتمال اغتيال يحيى السنوار

واعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن «يحيى السنوار هو المسؤول الرئيس عن هجمات الإرهابية والأعمال البربرية التي وقعت في السابع من أكتوبر. وتطالب فرنسا بالإفراج عن جميع الرهائن الذين لا يزالون محتجزين لدى حماس».

وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك: نقلته “مينا” «أراد السنوار تدمير إسرائيل وشعبها. وباعتباره العقل المدبر للسابع من أكتوبر، فقد جلب الموت لآلاف الأشخاص ومعاناة لا حد لها لمنطقة بأكملها. يجب على حماس الآن إطلاق سراح جميع المحتجزين وإلقاء أسلحتها، ويجب أن تنتهي معاناة الناس في غزة أخيرا».

واعتبرت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني أنه «يتعين بدء مرحلة جديدة الآن، والوقف الفوري لإطلاق النار وبدء إعادة الإعمار في غزة. سنواصل الدعم النشط لكل الجهود في هذا الاتجاه واستئناف عملية سياسية جادة وموثوقة تؤدي إلى حل الدولتين».

وقال تشاك شومر زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي «أتمنى أن يؤدي إبعاده عن المشهد إلى تمهيد الطريق لإعادة جميع المحتجزين على وجه السرعة… والتفاوض على إنهاء الأعمال القتالية… وتوفير الإغاثة الإنسانية الكاملة ومسار جديد لمستقبل شعب غزة».

اقرأ أيضا  وكالات إغاثة عالمية: إسرائيل تمنع دخول الطعام إلى شمال غزة منذ 1 أكتوبر

أعلن دانيال هاغاري، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار تم في تل السلطان برفح جنوبي قطاع غزة، موضحًا أن إسرائيل لم تكن على علم بمكان وجود السنوار في منطقة عملياتها قبل اغتياله.

وأضاف، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس، أن الحمض النووي للسنوار كان موجودًا في بعض الأنفاق القريبة من النفق الذي قُتل فيه المحتجزون الستة، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي يتعقب كل عناصر حماس.

وقال هاغاري: «نعمل بكل الوسائل ومن خلال قوات نظامية واحتياطية في جميع الجبهات لإعادة السكان إلى بيوتهم وإعادة المحتجزين، واستمرار العمل ضد حماس»، مضيفًا: «إعادة المحتجزين هدفنا المركزي».

جثمان السنوار في مشرحة بتل أبيب
من جانبها، أعلنت الشرطة الإسرائيلية، الخميس، أن جثمان زعيم حركة حماس يحيى السنوار نُقل إلى مشرحة في تل أبيب لإجراء «فحوص إضافية» بعد إعلان الجيش مقتله في غزة، وقالت الشرطة في بيان: «وصل جثمان زعيم حماس يحيى السنوار قبل وقت وجيز إلى المركز الوطني للطب الشرعي لإجراء فحوص إضافية».

اقرأ أيضا  أكاديمي تونسي: مجلس الأمن مسؤول عن استمرار جرائم إسرائيل بغزة (مقابلة)

وكالة مينا للأنباء