أذربيجان تتهم أرمينيا باستخدام “الفسفور الأبيض” المحظور دوليا
الأربعاء 4 شعبان 1437/ 11ماي/آيار 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.
أرمينيا
اتهمت السلطات الأذربيجانية، أرمينيا باستخدام الفسفور الأبيض المحظور دوليا، في الاشتباكات التي وقعت بين الجانبين خلال مواجهات الشهر الماضي.
وقالت الوكالة الوطنية الأذربيجانية لإزالة الألغام، في بيان لها: إنها عثرت على قذيفتين لم تنفجرا، خلال أعمال التمشيط الثلاثاء، كان الجيش الأرميني أطلقهما خلال قصفه على المناطق السّكنية قبل شهر.
وأضاف البيان أن الفرق عثرت على قذيفة 122 ملم، في مزرعة بقرية “أسكي بارا” في محافظة “ترتر”، مشيراً أنه “تم التأكد من أن القذيفة تحوي على الفسفور الأبيض المحظور وفقاً للاتفاقيات الدولية، في حين تم العثور على القذيفة الثانية 152 ملم في قرية كارأغاجي”.
وذكر البيان أن القذيفتين سيتم إبطال مفعولهما غداً، حيث نشرت الوكالة صوراً للقذيفتين للرأي العام.
وكان الجيش الأرميني قصف بالأسلحة الثقيلة مناطق سكنية في أذربيجان، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص، وإصابة 26 آخرين بجروح، وألحق القصف أضراراً كبيرة بـ445 منزلاً، وخمسة مدارس، ومستوصفين، وروضتين للأطفال، حيث أكدت باكو أن يريفان استخدمت القنابل العنقودية في القصف.
وتشير معلومات نشرتها وزارة الدفاع الأذربيجانية مؤخرًا، إلى أن الاشتباكات التي اندلعت مطلع أبريل/ نيسان الماضي بين الجانبين (الأذربيجاني والأرميني)، أسفرت عن استشهاد 31 جنديًا أذربيجانيًا، ومقتل 240 آخرين من القوات الأرمينية.
وكان الطرفان قد اتفقا في 5 أبريل/ نيسان الماضي، على وقف الاشتباكات في خط التماس، ورغم حدوث بعض الخروقات فإن الجانبين التزما إلى حد كبير بتطبيق مضمون الاتفاق، وبعدم استخدام الأسلحة الثقيلة.
وتحتل أرمينيا منذ عام 1992، نحو 20% من الأراضي الأذربيجانية، والتي تضم إقليم “قره باغ” (يتكون من 5 محافظات)، و5 محافظات أخرى غربي البلاد، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي “آغدام”، و”فضولي”، متسببة بتهجير نحو مليون أذربيجاني عن أراضيهم ومدنهم، بحسب مفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.