أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي: إندونيسيا نمودج “للتعايش “السلمي”

الخميس،18الشوال1435ه الموافق14آب/أغسطس2014 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
إندونيسيا- جاكرتا
قال عضوان من مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الثلاثاء ان الولايات المتحدة الأمريكية أرادت اندونيسيا، ذات الأغلبية المسلمة من حيث عدد السكان في العالم، والتي أعلنت مؤخرا حظرا على الدعم الاندونيسي لدولة العراق الإسلامية وبلاد الشام (ISIL) ،أن تكون مثالا على التعايش “السلمي” وسط هذه التهديدات.
التقى الرئيس سوسيلو بامبانج يودويونو في المكتب الرئاسي بعضوي مجلس الشيوخ “جون ماكين “و”شيلدون وايتهاوس ” حيث ناقشوا التهديد المتزايد من ISIL في الشرق الأوسط – – اللذان كانا في جاكرتا خلال الأيام الماضية كجزء من رحلة إلى جنوب شرق آسيا – حيث ناقشوا التهديد المتزايد ل ISIL في الشرق الأوسط.
وقال ماكين في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع “نأمل أن التعايش السلمي والإسلام المعتدل في إندونيسيا أن ينتقل إلى جميع أنحاء الشرق الأوسط وأجزاء أخرى من العالم،وأن الدول الأخرى وغيرهم من الناس يحتذون بهذا النمودج”.
زادت التحذيرات حول التأثير المحتمل للإسلاميين الراديكاليين ISIL الذين يريدون إعادة الخلافة على غرار القرون الوسطى بدء من العراق وسوريا، في جميع أنحاء الأرخبيل يوم الاثنين الماضي، بما في ذلك بالي، و سولاويسي الوسطى.
اعتقلت الشرطة الوطنية عددا من الإرهابيين المشتبه بهم وداهمت أنصار المزعوم ISIL المزعومة على خلفية تعهد الحكومة مؤخرا للحد من الدعم للمجموعة في البلاد.
أصبح أكثر من 56أندونيسيا من المقاتلين في صفوف ISIL في سوريا والعراق، ولقي ثلاثة منهم حتفهم.
أعلنت الحكومة مؤخرا حظرا على دعم حركة ISIL لأن معتقدات الجماعة تشكل تهديدا خطيرا لأيديولوجية الدولة للبنكاسيلا، فضلا عن التنوع الثقافي والديني في البلاد، في حين دعا “يودويونو” المواطنين إلى الدراسة بعناية الصراعات في الشرق الأوسط، بما في ذلك تلك التي تنطوي على ISIL، مشيرا إلى أن “ليس كل المشاكل في الشرق الاوسط سببها الدين”.
نددت وزارة الشؤون الدينية بالإضافة إلى أكبر منظمتين الإسلامية في البلاد- نهضة العلماء (NU)، والمحمدية بتزايد الدعم المحلي لحركة”ISIL”.
وقال المتحدث باسم الرئاسة للشؤون الخارجية” “تيوكو فايزاسياه اندونيسيا يمكن أن يكون نموذجا يحتذى به في واقعية الجمع بين الديمقراطية والإسلام.
أكد” ودويونو خلال اجتماعه مع عضوي مجلس الشيوخ الأمريكي أنه حقق خطوات واضحة واتخذ موقفا من ISIL. ولذلك، فالتعاون الدولي لازم.
وقال فايزاسياه “أنا أتصور أنهم يريدون لإندونيسيا أن تعرض الإسلام المعتدل، بحيث لا يجذب التطرف،و تعطي مثالا جيدا.”
إلى جانب قضية ISIL، كانت التطورات الأخيرة في نزاع بحر الصين الجنوبي أيضا على طاولة النقاش، والتي، وفقا لفايزاسياه، استمع العضوان لعرض يودويونو في هذا الشأن. كما أشادا بإجراء إندونيسيا لانتخابات حرة ونزيهة بنجاح،وفق The Jakartaposte.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.