السبت 19 صفر 1438 الموافق 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.
حلب
فاق عدد الشهداء الذين ارتقوا أمس الجمعة في مدينة حلب المحاصرة وريفها الثمانون شهيدا، حيث ارتكبت الطائرات الروسية عدة مجازر كان أبشعها في بلدة ياقد العدس بالريف الغربي.
وأغارت الطائرات الحربية الروسية على بلدة ياقد العدس باستخدام الصواريخ الارتجاجية شديدة التدمير، ما أدى لارتقاء حوالي 20 شهيدا، بالإضافة لسقوط العديد من الجرحى، علما أن فرق الدفاع المدني تمكنت من استخراج طفلين من تحت أنقاض المنازل المدمرة.
قراءة المزيد: يعود بعضها لستينيات القرن الماضي.. الاحتلال يحتجز 665 جثمان شهيد في مقابر الأرقام
وفي الريف الغربي أيضا تسبب الغارات والقصف المدفعي والصاروخي بارتقاء عدة شهداء وسقوط العديد من الجرحى، إذ تم تسجيل ارتقاء 7 شهداء من عائلة واحدة في بلدة عرادة، و خمس شهداء في بلدة كفرجوم وشهيدين في كل من بلدات قبتان الجبل وكفرناصح وجمعية الهادي.
وفي الريف الشمالي أغارت الطائرات الحربية على بلدة حيان وتم استهداف أحياء البلدة بصاروخ “أرض – أرض”، ما أدى لارتقاء شهيدين بينهم طفل.
أما في مدينة حلب المحاصرة، فقد تم توثيق ارتقاء أكثر من أربعين شهيدا في أحياء متفرقة، حيث تم تسجيل ارتقاء 10 شهداء في حي طريق الباب ومثلهم في حي الصالحين و 6 شهداء في حي مساكن هنانو و 6 شهداء في حي الصاخور و 3 شهداء في حي الفردوس وشهيدين في كل من أحياء جسر الحج والسكري وكرم الطراب.
وقامت مروحيات الأسد بإلقاء براميل متفجرة تحوي غاز الكلور السام على حيي مساكن هنانو وأرض الحمراء، ما أدى لإصابة عدد من المدنيين بحالات اختناق بينهم أطفال ونساء.
قراءة المزيد: المملكة العربية السعودية توزع 7,911 حزمة غذائية للشعب الإندونيسي
وفي ذات السياق فقد ألقت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة على مركز للدفاع المدني في حي باب النيرب، ما أدى لدماره وآلياته وخروجه عن الخدمة.
جدير بالذكر أن قوات الأسد حاولت اليوم التقدم على عدة جبهات وتمكن الثوار من صدها، وقتلوا وجرحوا العديد من العناصر، وتركزت الاشتباكات على محاور حيي الشيخ سعيد وكرم الطراب ومحور الجندول، وفقا لمفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
قراءة المزيد: ملك الأردن يرفض خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين