ألمانيا تعتقل ثلاثة جزائريين بتهمة التخطيط لهجوم
الجمعة 26 ربيع الثاني 1437//5 فبراير/شباط 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
ألمانيا
كشفت الشرطة الألمانية، يوم أمس الخميس، عن اعتقال ثلاثة أشخاص خلال عملية واسعة النطاق استهدفت جزائريين كان بعضهم يقيم في مراكز للاجئين للاشتباه بتحضيرهم اعتداء في برلين على علاقة بتنظيم الدولة.
وتم توقيف زوجين من الجزائريين، يقيمان في مركز للاجئين في “اتندورن”، استنادا إلى مذكرتي توقيف صادرتين عن بلدهما للاشتباه بانتمائهما إلى تنظيم الدولة الإسلامية، بحسب النيابة العامة في برلين. ويعتقد أن الرجل تدرب على استخدام السلاح في سوريا.
كما اعتقل جزائري ثالث في برلين وهو متهم بتزوير وثائق فيما اطلق سراح شخصين آخرين من الجزائر.
وقال مارتن ستيلتنر من نيابة برلين لوكالة فرانس برس “اعتقد أن المشتبه بهم اعدوا لهجوم محتمل في برلين”.
وقال المتحدث باسم شرطة العاصمة لوكالة فرانس برس انه يجري تحليل الهواتف وغيرها من الادلة التي تم ضبطها خلال المداهمات في برلين ورينانيا وشمال وستفاليا وسكسونيا السفلى لتحديد “ما اذا كان (اعتداء) مقررا وما كانت اهدافه”.
وأوردت وكالة “دي بي ايه” ان احد الجزائريين كان على اتصال مع الأوساط الإسلامية في بلجيكا وزار مرة على الأفل في الأسابيع الماضية حي “مولنبيك” في بروكسل الذي يتحدر منه منفذو اعتداءات 13 نوفمبر في فرنسا.
وقال متحدث باسم شرطة برلين لـ”فرانس برس”: “هذا من الأمور التي نتثبت منها”.
وكانت الشرطة أعلنت في وقت سابق، أنها تشتبه بان مجموعة الجزائريين كانت تعد لـ”عمل خطير يهدد امن الدولة” غير انه لم يتم العثور على اسلخه ولا على متفجرات خلال المداهمات التي شارك فيها 450 شرطيا.
وفضلا عن مركز اتندورن، تمت مداهمة مركز اخر لاستقبال طالبي اللجوء في هانوفر (شمال).
وتجري عمليات الشرطة في وقت انطلقت ظهرا الاحتفالات بالكرنفال في قسم كبير من غرب ألمانيا ولا سيما في كولونيا مع نزول عشرات الاف الأشخاص المتنكرين إلى الشوارع.
واتخذت تدابير أمنية مشددة في المنطقة، خشية وقوع اعتداءات أو تكرار التعديات الجماعية الجنسية التي شهدتها كولونيا ليلة راس السنة ونسب القسم الأكبر منها إلى مواطنين من شمال إفريفيا.
وبحسب وسائل إعلام ألمانية، فان المشتبه به الرئيسي وهو رجل في الـ35 من العمر وصل إلى ألمانيا الخريف عن طريق البلقان مع مئات الاف المهاجرين الآخرين وسجل لدى وصوله في بافاريا.
كما أعلنت شرطة برلين، أن بعض المشتبه بهم حاولوا الادعاء بأنهم سوريون لضمان حصولهم على الحماية في ألمانيا خلافا للجزائريين.
وفي المقابل، فان الشخصين اللذين استهدفتهما، عملية الدهم في برلين يعيشان ويعملان في العاصمة وليسا من طالبي اللجوء، بحسب مفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”