إعلام إسرائيلي: بدء إخلاء مستوطنين يقيمون بؤرا استيطانية بالضفة

غزة ، مينا – بدأت قوات الأمن الإسرائيلية، مساء الأربعاء، في إخلاء آلاف المستوطنين الذين تجمعوا في 7 نقاط بالضفة الغربية المحتلة بهدف إقامة بؤر استيطانية عليها، بحسب إعلام عبري رسمي.

وذكرت قناة “كان” الإسرائيلية أن آلاف المستوطنين أقاموا خياما في سبع نقاط بالضفة، فيما تحاول قوات الأمن إخلاءهم، لافتة إلى جاهزية القوات لاندلاع صدامات، وفق الأناضول.

واحتل المستوطنون عددا من النقاط في شمال الضفة الغربية أحدها قرب مستوطنة بروخين غربي محافظة سلفيت الفلسطينية، وأقاموا هناك مجمع خيام لمئات العائلات، كما بنوا كنيسا من الحجارة، ونقلوا إلى هناك العديد من قطع الأثاث، وفق المصدر ذاته.

فيما احتشد نحو 1500 مستوطن فوق أراضي الفلسطينيين قرب مستوطنة بنيامين بين نابلس ورام الله (وسط)، استعدادا لتدشين بؤرة استيطانية جديدة، بالإضافة إلى مئات العائلات وشبان المستوطنين في نقطة أخرى قريبة.

اقرأ أيضا  هل يمكن إلغاء الضـربة العسكرية؟

وفي جنوبي الضفة، احتشد آلاف المستوطنين في موقعين حيث تم نصب الخيام فيهما، وفق ذات المصدر.

وكانت حركة “ناحلا” الاستيطانية قد دعت جمهور المستوطنين إلى التجمع، الأربعاء، لإقامة بؤر استيطانية جديدة بالضفة.

وقالت الشرطة والجيش بإسرائيل في بيان مشترك مساء اليوم: “في الساعات الأخيرة، نشطت القوات الأمنية في عدد من المراكز في يهودا والسامرة (الاسم التوراتي للضفة الغربية) أمام مدنيين (مستوطنين) دخلوا مناطق عسكرية مغلقة في انتهاك للقانون”.

وأضاف البيان: “تعمل القوات على منع إقامة البؤر الاستيطانية غير القانونية والحفاظ على القانون والنظام في المنطقة”.

وشدد على أن “إقامة بؤر استيطانية لا تتماشى مع الإجراءات والموافقات التي يقتضيها القانون هو أمر غير قانوني ومحظور”.

والثلاثاء، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس من تحركات المستوطنين لإنشاء بؤر استيطانية جديدة بالضفة، مشددا في بيان لمكتبه على أن “هذا النشاط غير قانوني ولن يتم السماح به”.

اقرأ أيضا  تطوير التعاون بين ماليزيا – يابان في المالية الإسلامية

ووفق بيانات حركة “السلام الآن” الإسرائيلية (غير حكومية) هناك حوالي 666 ألف مستوطن في الضفة الغربية بما في ذلك في القدس الشرقية في 145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية).

في السياق، تظاهر عشرات الفلسطينيين ومتضامنين معهم، الأربعاء، رفضا لإقامة بؤرة استيطانية إسرائيلية جديدة وسط الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد مراسل الأناضول بأن عشرات الفلسطينيين وناشطين من هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (رسمية) ومتضامنين أجانب تظاهروا عند مدخل قرية بيتلو غربي مدينة رام الله (وسط)، لمنع مستوطنين من إقامة بؤرة استيطانية جديدة في المنطقة.

وتأتي هذه المحاولات الاستيطانية بعد انتهاء زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة الأسبوع الماضي، وقبل الانتخابات العامة الإسرائيلية في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

اقرأ أيضا  ورجل قلبه معلق بالمساجد

وأكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في بيان الثلاثاء، أن “إعلان حركة نحالا الصهيونية تدشين بؤر استيطانية في الضفة المحتلة عدوان سافر على أرضنا”، ودعت الشعب الفلسطيني إلى “التصدّي له بكل السبل المتاحة”.

وكالة مينا للأنباء

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.