إندونيسيا تتعهد بفتح قنصلية في فلسطين

الأحد،14شوال1435ه الموافق10آب/أغسطس2014 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
إندونيسيا- جاكرتا
قال المدير العام لشرق الأوسط بوزارة الشؤون الخارجية الإندونيسية” Febrian A.Ruddyard”أن الحكومة الاندونيسية مستمرة في تعهدها بأن تكون لها قنصلية في فلسطين
ووفقا ل” Febrian”فان إنشاء القنصلية الاندونيسية يثبت أن فلسطين معترف بها كدولة،و يعزيز العلاقات بين اندونيسيا وفلسطين، لاسيما في مجال التجارة، والتعليم، وتبادل الثقافة.
تعتزم اندونيسيا فتح القنصلية في رام الله، ولكن المنطقة لا تزال محتلة من قبل إسرائيل. فمن المستحيل لاندونيسيا التفاوض مع إسرائيل لأنها لا تقيم علاقات دبلوماسية مع المحتل.
وقال الحكومة الاندونيسية ملتزمة بعدم العمل جنبا إلى جنب مع إسرائيل”.
في الوقت الحاضر،تتم التعامل بين إندونيسيا و فلسطين من قبل السفارة الاندونيسية في عمان، الأردن،بينما العلاقة بين فلسطين ،غزة وأندونيسيا يتم من قبل السفارة الإندونيسية في القاهرة، مصر.
ناقشت الوزارة فكرة أنشاء قنصليتها في مدينة رام الله على أرض الواقع في نيسان 2012 حتى أنهم خططوا لمعالجة المرشحين لشغل هذا المنصب. وقد وافق الرئيس الفلسطيني، محمود عباس على الخطة في ذلك الوقت. .
ومن المتوقع أن هذا افتتاح أن يحسن العلاقات الدبلوماسية بين اندونيسيا وفلسطين.
وكشف رئيس اللجنة الرئيسية الأولى،للجمعية التشريعية الإندونيسية، “محفوظ الصديق” أن هذه أيضا فكرة الرئيس” سوسيلو بامبانج يودويونو” وحث الحكومة الاندونيسية لفتح مثيلتها فورا في البلاد”. وقال أن الشعب الإندونيسي أظهر تضامنه القوي في دعم النضال الفلسطيني” .
بعض المنظمات الإسلامية يمكن أن تكون مشرفة للقنصلية مثل جماعة المسلمين “حزب الله”، اللجنة الطبية للإنقاذ في حالات الطوارئ (MER-C)، فريق عمل الأقصى (AWG)، مؤسسة الفتح الإسلامية ،صفة القرآن عبد الله بن مسعود (SQABM) ،وكالة معراج للأنباء الإسلاميةالإسلامية “مينا ” .نيابة عن مؤتمر القدس والتحرير فلسطين في عام 2012، تم اقتراح القنصلية الفخرية في غزة يوم الاثنين 7 مارس 2014.

وقال رئيس الوفد أجوس Sudarmaji، أن السبب الرئيسي لوضع القنصلية الفخرية في غزة هو الوحدة بين حركة فتح وحماس. فغزة هي المكان الأكثر احتمالا لوضع القنصلية الإندونيسية لأن هناك مواطنين اندونيسيين. كما أن التوافق بين حماس وفتح يسمح بذلك.
وهناك سبب آخر يجب أن تطلب إندونيسيا الإذن من إسرائيل إذا كانت تريد فتح قنصليتها في رام الله لأن المنطقة تحت السيطرة الإحتلال الإسرائيلي.
هناك مواطنين إندونيسيين يقومون بدعم بناء المستشفى الاندونيسي من قبل السكان المحليين، والمسؤولين في غزة والمؤسسة الإنسانية MER-C في بيت لاهيا، شمال قطاع غزة
وقال رئيس MER-C، دJoseriza للصحفيين الدبلوماسية الإنسانية هي واحدة من الدعم الاندونيسي تجاه النضال الفلسطيني.
يمكن أن يمثل المستشفى الإندونيسي في غزة الدبلوماسية الإنسانية مع 19 متطوعا إندونيسيا.و قال Joserizal “المستشفى الإندونيسي هو هبة من الشعب الاندونيسي للفلسطينيين. وجميع الأموال محضة من الشعب الإندونيسي”.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.