إندونيسيا ترسل أربع طائرات هليكوبترتحمل مساعدات إنسانية إلى الروهينجا في بنغلاديش

جاكرتا (معراج) – ذكرت وزيرة الخارجية الاندونيسية ريتنو مارسودي أن أربع مروحيات ستحمل مساعدات إنسانية للروهنجيا الذين فروا إلى بنجلاديش من ولاية راخين في ميانمار اليوم الأربعاء، وفق أنتارا نيوز.

 

وقالت فى مكتبها يوم الثلاثاء:” لا تقتصر المساعدات على دفعة واحدة من الرحلات الجوية، وستكون هناك أربع مروحيات غدا (لنقل المساعدات)، وسوف نناقش الدفعة الثانية والثالثة من رحلات أخرى، ولكن لن يكون هناك الكثير من الفجوة الزمنية بين دفعات.”

 

وسترسل المساعدات الإنسانية غدا على شكل أرز ومأكولات جافة وزيت طهي وخيام وبطانيات وملابس ولوازم استحمام مثل الصابون وفرشاة الأسنان ومعجون الأسنان والشامبو.

 

ومن المتوقع أن تهبط المروحيات الأربعة في مطار مدينة شيتاجونج على بعد حوالي 150 كم من مركز روهينغيا للاجئين في مدينة كوكس بازار.

 

اقرأ أيضا  مجموعة عمل الأقصى تتبرع بمبلغ 100 مليون روبية إندونيسية كمساعدات شتوية للاجئين الفلسطينيين

وأوضحت مارسودي أن المرحلة الأولى من المساعدات الإنسانية للاجئين الروهينجا في بنجلاديش يمكن أن يتم تسليمها فورا بسبب التنسيق الجيد بين الحكومتين الإندونيسية والبنجلاديشية من خلال السفيرة الأندونيسية في دكا رينا سويمارنو.

 

وفى وقت سابق، طلبت خلال زيارتها لبنجلاديش في سبتمبر، تقديم قائمة بالمساعدات التي يحتاجها لاجئون روهينغيا وحكومة بنجلاديش، حتى يمكن أن تكون المساعدات أكثر تركيزا وأمثل.

 

وأعربت عن أملها في أن تقدم حكومة ميانمار أيضا قائمة بالاحتياجات لمواطني راخين حتى تتمكن إندونيسيا من إرسال مساعدات فورية لهم.

 

تلقت الحكومة الإندونيسية قائمة باحتياجات اللاجئين، بما في ذلك الاحتياجات الأساسية، مثل الخيام والفرش والبطانيات والأغذية ومياه الشرب، من سويمارنو.

 

اقرأ أيضا  تركيا تواصل إرسال المساعدات الإنسانية إلى "جرابلس" السورية

وذكر وزير الخارجية البنجلاديشى أبو حسن محمود على أن عدد اللاجئين من ولاية راخين بلغ 500 ألف لاجىء الأسبوع الماضي.

 

إن العدد المتزايد من اللاجئين الذين يحاولون الهرب من الأزمة الإنسانية في ميانمار يشكل عبئا ليس على بنغلاديش فحسب، بل أيضا على مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة، اللذين يعملان بشكل مستمر في البلد.

 

وقد حاولت إندونيسيا التصدي للأزمة الإنسانية في ولاية راخين بشكل شامل، من مسارها الرئيسي في ميانمار إلى مصبها في بنغلاديش، كبلد مقصد للاجئين.

 

وبالإضافة إلى نهجها الإنساني، تعتقد إندونيسيا أن العلاقات الثنائية السليمة بين حكومتي ميانمار وبنغلاديش ضرورية لمعالجة مشاكل الحدود واللاجئين.

 

اقرأ أيضا  إندونيسيا التي رأيت

وكالة معراج للأنباء الإسلامية

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.