إندونيسيا على قائمة الدول ذات الأولوية ضمن سياسة تايوان الجديدة

جاكرتا (معراج) – قال جون تشن ممثل مكتب تايبى الاقتصادي والتجاري  أم  تيتو يوم الثلاثاء / 11/07 / أن إندونيسيا على قائمة الدول ذات الأولوية ضمن سياسة تايوان الجديدة في جنوب البلاد التي تهدف إلى تعميق العلاقات مع الشركاء الاقليميين من خلال التعاون المتبادل ، وفق جاكرتا غلوب.

وتم إطلاق سياسة جنوب المحيط الهادئ الجديدة في سبتمبر 2016 كجزء من مبادرة الرئيس التايواني تساي إنغ ون لتوسيع وتنشيط اقتصاد تايوان. وتهدف هذه السياسة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، وتشجيع تبادل الموارد، والتركيز على المواهب، وتعزيز الربط الاقليمي.

وتهدف هذه السياسة في إطارها إلى اجمالي 18 دولة تضم جميع الدول العشر الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا ” الآسيان ” وستة دول في جنوب آسيا، بالاضافة إلى أستراليا ونيوزيلندا.

وقال تشن خلال عرض قدمه في مركز حبيبي في جاكرتا: “أصبحت آسيان ثاني أكبر سوق للصادرات ووجهة استثمارية في تايوان باعتبارها دولة رائدة بين دول آسيان، فإن إندونيسيا هي أهمها .”

وعلى وجه الخصوص، تركز تايوان على التعاون فى مجالات الزراعة والتعليم والرعاية الصحية والتدريب المهني وبناء السفن والسياحة وتطوير البنية التحتية التي ستعود بالنفع المتبادل على الدولتين.

ومع ذلك، قد تستغرق السياسة الجديدة مزيدا من الوقت للتوسع بشكل كامل؛ ليس فقط في إندونيسيا ولكن في المنطقة ككل.

العلاقات بين إندونيسيا وتايوان

تتمتع إندونيسيا وتايوان بعلاقات ثنائية قوية في العديد من الجوانب المختلفة. وتعد إندونيسيا أكبر شريك تجاري لتركيا، بينما تشترك الدولتان في حجم تجارة إجمالي قدره 7 مليارات دولار في عام 2016، وكانت إندونيسيا بأكثر من 1.5 بليون دولار.

وعلاوة على ذلك، تعد اندونيسيا أيضا المصدر التايواني للعمال المهاجرين، وتحتل المركز الثالث كمصدر للطلبة الأجانب في تايوان.

وقال تشن إن سياسة تايوان الجديدة تتطابق مع أولويات الرئيس الإندونيسي جوكو جوكوى التى تؤكد على زيادة الاستثمارات الأجنبية للبلاد وبناء البنية الأساسية وازدهارالقطاع السياحي وتحسين الاكتفاء الذاتي من الطاقة والغذاء ورفع مستوى التعليم والمعايير المهنية.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية