بليم، مينا – أطلقت إندونيسيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، يوم الثلاثاء، “المركز الدولي للأراضي الخثية الاستوائية”، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون العالمي لحماية هذه النظم البيئية التي تعد من أكبر مخازن الكربون الطبيعية في العالم.
وقال وزير البيئة الإندونيسي حنيف فايسول نورفيق إن الدول الثلاث اتفقت على بدء تشغيل المركز، موضحا أن مقره المؤقت سيكون في جاكرتا.
وجاءت تصريحاته خلال مشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP30) في مدينة بليم، حيث أكّد أن بلاده تدفع باتجاه تسريع العمل المشترك لحماية الأراضي الخثية واستعادة وظائفها.
وأضاف الوزير أن إندونيسيا ترى في المركز منصة دولية لتبادل المعرفة وتعزيز الجهود العلمية في الاستعادة البيئية، إلى جانب تنسيق السياسات لحماية النظم الخثية الهشة.
قراءة المزيد: إندونيسيا تستهدف إيصال الكهرباء إلى 10 آلاف منطقة نائية خلال خمس سنوات
وأكد أن حماية الأراضي الخثية “مسؤولية عالمية”، نظرا لدورها الحيوي في استقرار المناخ والحفاظ على التنوع البيولوجي، مضيفا: “هذه النظم تُخزّن كميات ضخمة من الكربون، وحمايتها واجب يتطلب تعاونا فعّالا ورؤية بعيدة المدى.”
وأشار نورفيق إلى أن تشغيل المركز يُسهِم في ربط العلم بالسياسات وتمويل المناخ، بما يتيح حماية مخزون الكربون وتحسين معيشة المجتمعات التي تعيش على الأراضي الخثية.
وكشف أن إندونيسيا والكونغو الديمقراطية وجمهورية الكونغو ستعرضان أجندة مشتركة خلال اجتماع برنامج الأمم المتحدة للبيئة في نيروبي الشهر المقبل، في مسعى لجذب مزيد من الدول للانضمام إلى المبادرة.
كما جددت إندونيسيا دعوتها لدعم مبادرة FOLU Net Sink 2030 الهادفة إلى خفض الانبعاثات في قطاعي الغابات واستخدامات الأراضي إلى مستوى الصفر بحلول عام 2030.
قراءة المزيد: إندونيسيا.. إجلاء قرابة 300 شخص جرّاء ثوران بركان سيميرو
ووفق وزارة البيئة الإندونيسية، من المتوقع أن يساعد المركز على تطوير منهجيات أكثر دقة لقياس الكربون، وتعزيز الوقاية من حرائق الأراضي الخثية، ودعم سبل عيش مستدامة قائمة على الاستعادة البيئية.
وكالة مينا للأنباء
قراءة المزيد: الرئيس برابوو يستقبل سفير باكستان في خطوة لتعميق التعاون بين البلدين










Mina Indonesia
Mina Arabic