قلق جراء عدم وجود المتبرعين بالدم
جاكرتا (معراج) – في كل عام، تحتاج إندونيسيا إلى مليون كيس من أكياس الدم دون تلبية احتياجاتها الطبية الطارئة بسبب النقص الحاد في المتبرعين بالدم المتطوعين، وفق جاكرتا غلوب.
وتقدر منظمة الصحة العالمية أن إندونيسيا يجب أن يتبرع 2 فى المائة من سكانها أو 5.1 مليون من إجمالى سكان البلاد البالغ عددهم 250 مليون نسمة تبرع بالدم لضمان امدادات كافية لنقل الدم في حالات الطوارئ وغيرها.
بيد أن الدول الواقعة في جنوب شرق آسيا فقط تمكنت من جمع 4.1 مليون كيس دم سنويا.
وقالت وزيرة الصحة نيلا دجويتا مولوك يوم الثلاثاء (11/07): “يجب أن نشجع الناس على التبرع بالدم، لأنه لا يوجد بديل لذلك؛ ولا يمكن إجراء ذلك في مختبر الكيمياء.”
ودعت نيلا العمال في قطاع الصحة إلى وضع أمثلة لمجتمعاتهم المحلية من خلال التبرع بالدم.
وقال الوزير ان 90 في المائة من الدم المتاح لاستخدامه في عمليات نقل الدم يأتى حاليا من تبرعات طوعية.
ويؤدي نقص الدم المتاح في مرافق الرعاية الصحية إلى عواقب وخيمة. ووفقا لتقديرات وزارة الصحة، فإن النزيف الزائد هو السبب المباشر لنحو 28 في المائة من جميع وفيات الأمهات في البلد.
وتعتقد الوزارة أن أكياس الدم الإضافية سوف تساعد على خفض هذا الرقم، حيث يموت حوالي 359 من أصل 100000 امرأة أثناء الولادة.
وقالت نيلا إن الوزارة ستطلق حملة هذا الأسبوع للتركيز على التبرع بالدم، ويطلق عليها اسم “ماذا يمكنك أن تفعل، امنح الدم، امنح الان، امنح كثيرا” لرفع مستوى الوعي حول هذه القضية. كما ستحتفل هذه الحملة باليوم العالمى للمتبرعين بالدم والذى سيعقد يوم 14 يوليو.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية
Comments: 0