ارتفاع عدد شهداء “انتفاضة القدس” إلى 181 فلسطينيا

الجمعة 11 جمادى الأولى 1437//18 فبراير/شباط 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
القدس
أكّدت مصادر رسمية ومحلية، أن الشاب منفّذ عملية الطعن أمام “باب العامود” في مدينة القدس المحتلة، هو الشاب محمد أبو خلف (20 عاماً).

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد الشاب أبو خلف برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية في مدينة القدس، ليرتفع بذلك عدد الشهداء منذ اندلاع انتفاضة القدس مطلع تشرين أول/ أكتوبر 2015، إلى 181 فلسطينياً.

من جانبها، ذكرت شرطة الاحتلال الإسرائىلية في بيان لها، أن الشاب خلف من بلدة كفر عقب شمال القدس، بلغ منطقة “باب العامود”، صباح اليوم الجمعة، قبل أن يتوجه صوب البلدة القديمة ويعود مجدّداً لطعن جنديين إسرائيليين في الرأس واليد.

وأضافت أن جراح الجنديّيْن وصفت بأنها طفيفة، في حين استُشهد الشاب أبو خلف عقب إطلاق عدد من الطلقات النارية باتجاهه.

وكان الاحتلال قد نشر العشرات من كاميرات المراقبة وأجهزة التنصّت في محيط “باب العامود” وشارع “السلطان سليمان”، عقب تصاعد وتيرة العمليات الفلسطينية التي شهدها المكان ذاته.

ومنذ لحظة العملية، حلّقت طائرة استطلاع إسرائيلية في سماء المدينة، كما عزّزت شرطة الاحتلال من تواجد قوّاتها في محيط بابي “العامود” و”الساهرة”.

ويرتفع بذلك عدد شهداء الانتفاضة وفقاً لما رصدته طواقم “قدس برس” العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى 181 شهيداً، بينهم 41 مواطناً من أبناء مدينة القدس وضواحيها.

كما يعد محمد أبو خلف، الشهيد الرابع في بلدة كفر عقب، منذ اندلاع “انتفاضة القدس”، وسبقه كل من ثائر أبو غزالة، إسحق بدران، وأحمد قنّيبي.

كما يرتفع عدد الشهداء المحتجزة جثامينهم إلى 12 شهيداً فلسطينيًا، وترفض سلطات الاحتلال الإفراج عنهم كـ “عقوبة” لذويهم، وهم؛ ثائر أبو غزالة، حسن مناصرة، بهاء عليان، علاء أبو جمل، معتز عويسات، محمد نمر، عمر اسكافي، عبد المحسن حسونة، مصعب الغزالي، عمر عمرو، ومنصور شوامرة، ومحمد أبو خلف.

ويُضاف إلى شهداء الانتفاضة، 13 فلسطينياً، ارتقوا بسبب “انهيارات في أنفاق المقاومة” على حدود قطاع غزة، خلال الأشهر الخمسة الأخيرة، بحسب قدس برس.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.