SCROLL TO CONTINUE WITH CONTENT

السلام في فلسطين يعني السلام في العالم

ADVERTISEMENT

SCROLL TO CONTINUE WITH CONTENT

استثناء المغرب من جولة بن سلمان.. أزمة صامتة؟ تحليل

Tuesday, 26 ربيع الأول 1440 - 19:21 WIB

0 Views ㅤ

komas - Tuesday, 26 ربيع الأول 1440 - 19:21 WIB

الرباط(معراج)- يثير استثناء المغرب من جولة ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، تساؤلات عن احتمال وجود “أزمة صامتة” بين الرباط والرياض تعكسها مؤشرات عديدة.

خبير مغربي اعتبر أن هذا الاستثناء يعكس “حالة فراغ وفتور ملحوظة” في العلاقات الثنائية، فيما رأى آخر أن الأمر يتعلق بـ”أزمة صامتة”.

وبدأ “بن سلمان”، في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، جولة خارجية شملت حتى الآن: الإمارات، البحرين، مصر، تونس، الأرجنتين، موريتانيا، والجزائر، وفق الأناضول.

وبينما التزم مسؤولو البلدين الصمت، احتفى نشطاء مغاربة على منصات التواصل الاجتماعية، بعدم زيارة “بن سلمان” لبلدهم، ضمن أول جولة خارجية له منذ مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي.

قراءة المزيد: إندونيسيا تدين انتهاكات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار

واختتم “بن سلمان”، الإثنين، زيارة للجزائر استغرقت يومين، وسط انتقادات من شخصيات وأحزاب جزائرية.

ووصف المنتقدون توقيت الزيارة بـ”غير المناسب”؛ بسبب أزمة مقتل خاشقجي (59 عامًا) على أيدي مسؤولين سعوديين في قنصلية بلده بمدينة إسطنبول التركية، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

** مؤشرات عديدة

خلال العقود الأخيرة ارتبط المغرب والسعودية بعلاقات وصفت بـ”المتميزة”، وتجمع البلدين اتفاقيات تعاون كثيرة في المجالات الاقتصادية والأمنية والعسكرية.

قراءة المزيد: إسبانيا: حان وقت تنفيذ مشروع الدفاع المشترك للاتحاد الأوروبي

لكن قضايا عديدة أظهرت اتساع الهوة بين البلدين، لاسيما موقف الرباط من أزمة الخليج الراهنة، بعد قطع السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، منذ يونيو/ حزيران 2017.

اختار المغرب التزام الحياد، وعرض القيام بوساطة بين أطراف النزاع، الذي وصل حد فرض “إجراءات عقابية” على قطر؛ بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.

وأرسل المغرب طائرة محملة بالمواد الغذائية إلى قطر، وزار العاهل المغربي، محمد السادس، الدوحة، والتقى أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وأحدث مؤشر على توتر العلاقات بين الرباط والرياض هو ما حدث إثر أزمة مقتل خاشقجي، إذ لم يصدر عن الرباط أي موقف متضامن مع السعودية، عكس دول عربية كثيرة.

قراءة المزيد: شركة نرويجية ترفض تزويد السفن الأمريكية بالوقود احتجاجا ضد ترامب

وخلافًا للمعتاد في السنوات الأخيرة، لم يتوجه العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، الصيف الماضي، في إجازته المعتادة إلى مدينة طنجة المغربية، وزار محلها منطقة نيوم شمال غربي السعودية.

وظهر الفتور جليًا، بعدما صوتت السعودية لصالح الملف الثلاثي (الولايات المتحدة الأمريكية، كندا والمكسيك) لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026، على حساب الملف المغربي.

** فتور ملحوظ

قال محمد العمراني بوخبزة، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة عبد المالك السعدي (حكومية) بتطوان (شمال)، إن “غموض كبير يلف العلاقات الثنائية، وإن كانت ملفات يصعب معها فك الترابط بين البلدين”.

قراءة المزيد: أماكن مميزة لانتظار الإفطار في جاكرتا خلال رمضان

ورأى بوخيزة، في حديث للأناضول، أن “الأمر يتعلق بحالة فراغ وفتور ملحوظة في العلاقات يتم ترجمتها في سلوكيات، منها عدم التصويت لصالح الملف المغربي لاحتضان مونديال 2026”.

وكذلك “عدم قضاء العاهل السعودي إجازته في طنجة، ثم استثناء الرباط من جولة ولي العهد السعودي، بغض النظر إن كان ولي العهد هو من استثنى أم أن المغرب من تحفظ”، بحسب بوخيزة.

وأضاف أنه “توجد إشكالات بين البلدين انطلاقًا من أحداث سابقة”.

وأوضح أن “المغرب يحاول النأي بنفسه عن بعض الملفات والقضايا ويتفادى الخوض فيها”.

قراءة المزيد: لجنة الإنقاذ الطبي الطارئ (MER-C) ترسل الفريق الطبي الثامن إلى قطاع غزة

** أزمة صامتة

أما سلمان بونعمان، الكاتب والباحث المغربي في العلاقات الدولية، فاعتبر أن العلاقات بين البلدين “تمر بأزمة صامتة اختار فيها المغرب أسلوبًا وسطًا لا يقوم على التصعيد ولا على المقاطعة”.

وأضاف بونعمان للأناضول أن “مؤشرات عديدة تؤكد وجود فتور يصل حد التوتر، منها توقيع المغرب 11 اتفاقية مع قطر في مجالات عديدة، وعدم إبداء المغرب أي موقف تجاه أزمة السعودية مع كندا”.

وأوضح بونعمان أن “للمغرب تصوره الخاص لتدبير العلاقات العربية والخليجية، قائم على التضامن والتعاون والمصلحة المشتركة في ظل احترام السيادة دون تبعية لأي طرف مهما وكيفما كان”.

قراءة المزيد: الضفة.. إصابة فلسطيني واعتقال 6 آخرين خلال اعتداءات إسرائيلية

وأردف أن “المغرب يرفض الابتزاز والوصاية من أي طرف أو توجه في الأزمات العربية والدولية الراهنة”.

وشدد بونعمان على أن “المغرب ينبني خياره لتكريس سياسة خارجية متوازنة ومحايدة ومستقلة تدعم الاستقرار والأمن، وتبتعد ما أمكن عن المغامرات والمقامرات”.

وكالة معراج للأنباء

قراءة المزيد: تزامنا مع رمضان.. إسرائيل توقف دخول المساعدات الإنسانية لغزة

توصيات لك

إفريقيا