اشتية: إسرائيل تستخدم الأراضي الفلسطينية مكبا للنفايات

غزة،(معراج) – اتهم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الثلاثاء، إسرائيل بحرمان الفلسطينيين من السيطرة على مواردهم الطبيعية، واستخدام أراضيهم “مكبا للنفايات الصلبة والكيماوية والإلكترونية”.

جاء ذلك في تصريحات له خلال لقائه القنصل البريطاني العام في القدس “ديان كورنر” بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وفق بيان لمكتبه وصل الأناضول نسخة منه.

وخلال اللقاء تسلم اشتية من المسؤولة البريطانية تقريراً ممولاً من المملكة المتحدة حول السياسة المتعلقة بتغير المناخ في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفق الأناضول.

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني: “نقدر هذا التقرير الهام الذي يأتي في إطار التحضيرات لعقد مؤتمر المناخ في غلاسكو (بإسكتلندا)”.

وأضاف: “إسرائيل تقوم باقتلاع الأشجار وتجريف الأراضي لصالح بناء المستوطنات والتوسع الاستيطاني”.

اقرأ أيضا  السفير آزاد: إيران تقترح استفتاء عبر الأراضي الفلسطينية

واعتبر اشتية أن “أكبر تحدي تواجهه البيئة الفلسطينية هو الاستيطان ومخلفاته، وإسرائيل تستمر في سيطرتها على مصادرنا الطبيعية وتمنع الوصول الى أراضينا خلف الجدار”.

وتابع: “الاسوأ من ذلك أن إسرائيل تستخدم أراضينا كمكب للنفايات الصلبة والكيماوية والإلكترونية، إضافة الى اقتلاع الأشجار وتجريف الأراضي لصالح بناء المستوطنات والتوسع الاستيطاني”.

وأشار اشتية إلى أن “فلسطين لا تساهم بالتلوث البيئي في العالم، على العكس بيئتنا تتلوث من الاحتلال”.

من جانبها، قالت القنصل البريطاني العام: “هذا التقرير يركز على التأثيرات الاقتصادية على التغير المناخي في الأراضي الفلسطينية المحتلة”، حسب البيان ذاته.

وأضافت، أن التقرير “يسلط الضوء على الصعوبات التي يسببها الاحتلال وأهمية ضمان قدرة الفلسطينيين على استخدام الموارد في الأراضي المحتلة (خاصة المياه والأراضي) لمواجهة تحديات المناخ، وأن يساهم في التحضير لمشاركة فلسطين في مؤتمر المناخ ورسم السياسات المستقبلية حول هذا الموضوع”.

اقرأ أيضا  الرياض تعلن دعمها للمبادرة الفرنسية بشأن فلسطين

وحسب تقديرات إسرائيلية وفلسطينية يعيش نحو 650 ألف إسرائيلي في 164 مستوطنة، و124 بؤرة استيطانية، بالضفة الغربية، بما فيها القدس.

ويعتبر القانون الدولي الضفة الغربية والقدس الشرقية أراضي محتلة، ويعد جميع أنشطة بناء المستوطنات اليهودية هناك غير قانونية.

وكالة معراج للأنباء

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.