الأمم المتحدة: مستشفيات شرق حلب باتت خارج الخدمة
الاثنين، 21 صفر 1438 هـ الموافق 21 تشرين الثاني / نوفمبر 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”
سوريا – حلب
أعلنت الأمم المتحدة أنه لم يعد هناك أي مستشفى قيد العمل في القسم الشرقي من مدينة حلب السورية الخاضع لسيطرة فصائل المعارضة وحيث يقيم أكثر من 250 ألف مدني.
والمستشفيات كانت هدفا متكررا لعمليات القصف المكثفة التي يقوم بها النظام السوري وخصوصا منذ اطلاق هجوم الأسبوع الماضي لاستعادة السيطرة على الأحياء الشرقية.
وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان نقلته وكالة “مينا” عن “فلسطين أون لاين” “ليس هناك حاليا أي مستشفى قيد الخدمة في القسم المحاصر من المدينة” وذلك استنادا إلى تقارير من شركائها في المنطقة.
وأضافت المنظمة “أكثر من 250 ألف رجل وإمرأة وطفل يقيمون في شرق حلب أصبحوا الآن محرومين من إمكانية العناية الطبية”.
وأكدت المنظمة أن خدمات صحية “لا تزال متوافرة في عيادات صغيرة” لكن معالجة الأصابات وإجراء عمليات جراحية كبرى وتقديم رعاية طبية طارئة لم يعد مؤمنا.
ولم تعد وكالات الأمم المتحدة وبينها منظمة الصحة العالمية قادرة على الوصول الى شرق حلب منذ تموز/يوليو حين سيطر الجيش السوري على اخر طريق امداد الى الاحياء الشرقية ما ادى الى وقف وصول الادوية والمواد الغذائية اليها منذ اكثر من اربعة اشهر.
وحذر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا الذي فشلت جهوده للتفاوض إلى تأمين الوصول إلى حلب الشرقية، الأحد من أن “الوقت ينفد” بالنسبة لتفادي كارثة إنسانية في تلك المنطقة.
ويتعرض مدنيون يقيمون في القسم الغربي في حلب الخاضع لسيطرة النظام أيضا لهجمات دامية تشنها فصائل المعارضة لكن المساعدات الانسانية لا تزال تصل الى هذه الأحياء.
وكالة معراج للأنباء الإٍسلامية “مينا”