نيويورك،(معراج)-أعلنت الأمم المتحدة، الثلاثاء، أن هجمات قوات الأمن في ميانمار وأعمال العنف الأخرى في ولاية كاياه ومناطق أخرى جنوب شرقي البلاد، نتج عنها نزوح نحو 100 ألف شخص من منازلهم.
وقال المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، للصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك: “قلقون بشدة من التدهور السريع للوضع الأمني والإنساني في ولاية كاياه ومناطق أخرى من البلاد، في الجنوب الشرقي”، وفق الأناضول.
وأضاف دوجاريك: “أدت الهجمات العشوائية التي تشنها قوات الأمن في ميانمار على المناطق المدنية وأعمال العنف الأخرى في كاياه إلى فرار أكثر من 100 ألف شخص من منازلهم”.
وأشار إلى أن الكثير من الفارين يبحثون عن الأمان في المجتمعات المضيفة والغابات عبر ولاية كاياه والمناطق الجنوبية من ولاية شان المجاورة.
قراءة المزيد: MER-C ترسل مجددًا فريقًا طبيًا إلى قطاع غزة
وتابع دوجاريك: “فريقنا الأممي يكرر دعواته السابقة لجميع الأطراف بضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، والالتزام بمبادئ التمييز والضرورة والتناسب والحماية”.
وأوضح أن انعدام الأمن، والقيود المفروضة على السفر من قبل قوات الأمن، وسوء حالة الطرق يؤخر وصول الإمدادات للأشخاص المتضررين من القتال، من غذاء ومياه ومأوى ووقود ورعاية صحية.
وطالب المتحدث الأممي، قوات الأمن بتسهيل مرور تلك الإمدادات.
ومطلع فبراير/شباط الماضي، نفذ قادة بالجيش في ميانمار انقلابا عسكريا تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سوتشي.
قراءة المزيد: جاكرتا تغرق: اضطرابات في شبكة النقل العام بعدة مناطق
ومنذ الانقلاب تشهد ميانمار اضطرابات وأعمال عنف، أسفرت حتى عن مقتل 840 مدنيا وإصابة الآلاف، فيما تحتجز السلطات نحو 4500 شخص، بحسب تقارير أممية.
وكالة معراج للأنباء
قراءة المزيد: إعادة إعمار غزة: AWG يدعو إلى تضافر الجهود لإنشاء مستشفى الأم والطفل الإندونيسي