الأونروا تؤكد مواجهة اللاجئين لظروف معيشية صعبة جراء استمرار الاحتلال
الأربعاء 12ربيع الثاني 1438 الموافق 11 يناير/ كانون الثاني 2017 وكالة معراج للأنباء الإسلامية .
غزة
أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “الأونروا” أن اللاجئين الفلسطينيين في أرجاء الأراضي الفلسطينية المحتلة يعانون ظروفا معيشية صعبة جراء استمرار الاحتلال الإسرائيلي .
وقال مديرا عمليات الوكالة في الضفة الغربية وقطاع غزة، سكوت اندرسون، وبو سشوك، في مؤتمر صحفي مشترك اليوم، إن اللاجئين يواجهون ظروفا قاسية على مختلف الصعد جراء تواصل الاحتلال والتضييق الذي يمارس عليهم.. معلنين إطلاق مناشدتين بقيمة 813 مليون دولار من أجل التدخلات الطارئة في الأراضي الفلسطينية المحتلة والأزمة الإقليمية في سوريا .
وأضاف اندرسون أن الوضع يزداد خطورة، ولا يزال اللاجئون يعيشون ظروفا اجتماعية واقتصادية صعبة جراء السياسات والممارسات المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي.. مبينا أن هذه الظروف تشمل الارتفاع الأخير في عدد حالات هدم المنازل، علاوة على القيود المفروضة على حركة التنقل، وانعدام الأمن الغذائي، الذي يتضرر منه على وجه الخصوص من يعيشون في مخيمات اللاجئين .
وأشار إلى أن العام الماضي شهد 106 عمليات هدم لمنازل مواطنين ما نتج عنه تشريد 1600 شخص، إضافة إلى جرح 3 آلاف فلسطيني، وقتل 100 آخرين، بينهم 31 لاجئا داخل المخيمات ومحيطها .
وأكد أن “الأونروا” ستواصل خلال العام الجاري تقديم المساعدات وتلبية احتياجات اللاجئين.. مشيرا إلى أن لدى الوكالة خطة لاستمرار تدفق الخدمات وفق عدة أهداف استراتيجية، وهي الأمن الغذائي ومساعدة اللاجئين من خلال المساعدات العينية والمالية، والمال مقابل العمل، وحصولهم على حقوقهم الأساسية من تعليم ومياه وتأهيل منازل .
ولفت سكوت اندرسون إلى افتقار نحو 25 ألفا و500 لاجئ للأمن الغذائي، فضلا عن تهديد 61 تجمعا سكنيا بخطر الترحيل القسري .
من جانبه، ذكر سشوك أنه بعد سنتين ونصف من الهجوم على قطاع غزة، لا تزال هناك 6750 عائلة لاجئة مشردة، ولا يزال يتعين إكمال العمل على إصلاح عشرات الآلاف من المنازل.. مضيفا أن نحو 911 ألفا و500 لاجئ فلسطيني يعتمدون على المساعدات الغذائية الطارئة، ويعيش نحو 4 ملايين و875 ألفا و500 لاجئ تحت خط الفقر المدقع، فضلا عن وصول معدل البطالة بين صفوف اللاجئين إلى نسبة 43 بالمائة ، بحسب برناما.