جاكرتا، مينا – نظّمت جائزة زايد للأخوّة الإنسانية، بالتعاون مع سفارة الإمارات في إندونيسيا، مأدبة عشاء دبلوماسية، مساء الجمعة في جاكرتا، بمشاركة شخصيات من دول وثقافات وأديان متعددة.
وجاءت الفعالية في ختام النسخة الثانية من برنامج “زمالة الأخوّة الإنسانية”، الذي أقيم بالتعاون مع مركز بيركلي التابع لجامعة جورجتاون الأمريكية.
وقال سفير الإمارات لدى إندونيسيا وتيمور الشرقية ورابطة آسيان، عبد الله سالم الظاهري، إن الحدث يهدف إلى تعزيز علاقات الصداقة بين الإمارات وإندونيسيا، مؤكدًا دور البلدين في دعم قيم الأخوّة الإنسانية على المستوى العالمي.
وأشار إلى أن إندونيسيا كانت موطنًا لفائزين اثنين بجائزة زايد للأخوّة الإنسانية لعام 2024، وهما “نهضة العلماء” و”المحمدية”.
قراءة المزيد: نتنياهو: لن نوافق على اتفاق إلا بشروطنا وإطلاق الأسرى دفعة واحدة
وشهدت المأدبة حضور أكثر من 60 ضيفا من الشخصيات البارزة، بينهم نائب رئيس الجمهورية السابق، كياي حاج معارف أمين، ووزير الشؤون الدينية نصر الدين عمر، بالإضافة إلى العلّامة الدكتور قريش شهاب، عضو مجلس حكماء المسلمين.
وقال السفير الظاهري: “ستظل الإمارات دائما أرضا للتسامح والتعايش. ونحن فخورون بأن وثيقة الأخوّة الإنسانية قد ولدت على أرضنا، وأصبحت مصدر إلهام للحوار والتعاون بين مختلف الثقافات والأديان”.
من جانبه، قال الأمين العام لجائزة زايد للأخوّة الإنسانية، محمد عبد السلام، إن الإمارات وإندونيسيا تتشاركان العديد من القيم، منها التعددية الثقافية والدينية، مشيدًا بدور القيادة الإندونيسية في ترسيخ الحوار والاحترام المتبادل بين الأديان.
وأضاف أن هذه الفعالية “ليست فقط احتفالًا بنتائج التعاون، بل أيضا تكريم 4ا لدور إندونيسيا كنموذج عالمي في التعايش السلمي”.
قراءة المزيد: لحرية: بين الاستقلال، المسؤولية، ورحلة لا تنتهي بقلم: حارث دارماوان
ويُذكر أن برنامج “زمالة الأخوّة الإنسانية” هو مبادرة مشتركة بين جائزة زايد ومركز بيركلي، يجمع نخبة من الطلبة المتفوقين من عدة دول، ويوفر لهم مساحة للحوار والتفاعل الثقافي والديني.
وقد أمضى المشاركون عدة أسابيع في إندونيسيا للاطلاع عن كثب على تجربة التعايش والتنوع، على أمل أن يسهموا، عند عودتهم، في نشر قيم التفاهم والتعاون والسلام في مجتمعاتهم.
وكالة مينا للأنباء
قراءة المزيد: مجزرة جديدة بمستشفى المعمداني وتحذير أممي من انتشار الجوع بغزة