الاتحاد الأفريقي يوجه صفعة قوية لنتنياهو بختام جولته

السبت 4 شوال 1437/ 9 يوليو/ تموز 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.

أديس أبابا

وجه الاتحاد الأفريقي صفعة قوية لرئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، بعد أن رفض استقباله على هامش زيارته العاصمة الإثيوبية أديس أبابا التي اختتمها صباح أمس الجمعة، حسبما أفاد مندوب السودان في الاتحاد الأفريقي، السفير عثمان نافع.
وقال “نافع″ لوكالة الأناضولك إن “رفض المسؤولين بالاتحاد الأفريقي ينطلق من ثوابت ومبادئ ميثاق الاتحاد الذي يعتبر إسرائيل دولة احتلال وعنصرية”.
وأكد أن “أية محاولة لاستقبال المسؤوليين الإسرائيليين وفي مقدمتهم رئيس الوزراء هو خرق لميثاق ومبادي الاتحاد”.
وفيما لم يوضح السفير السوداني ما إذا كانت “إسرائيل” قد تقدمت بطلب رسمي بزيارة نتنياهو للاتحاد أم كان قراراً استباقياً، قال مصدر بالمنظمة الأفريقية إن سفيرة تل أبيب لدى إثيوبيا، بيلاينش زفاديا، تقدمت منذ شهر بهذا الطلب.
وخلال جولته الأفريقية التي استهلها بـأوغندا الإثنين الماضي واختتمها بأديس أبابا الجمعة، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن تطلعه في حصول بلاده على مكانة مراقب في الاتحاد الأفريقي.
وأمس أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي هيلي ماريام ديسالين؛ أن بلاده ستدعم موقف “إسرائيل” الساعي لاستعادة مكانتها في المنظمة الأفريقية.
وحول هذا الأمر، استبعد السفير السوداني حصول “إسرائيل” على هذا الأمر، كون الاتحاد “يرفض استمرار احتلال اسرائيل للأراضي الفلسطينية وممارستها القمع والاعتقالات وإقامتها جدار الفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني الأعزل”.
وتابع :”الاتحاد الأفريقي يطالب إسرائيل في كل قمة يعقدها بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية التي احتلتها عام 1967″، مؤكداً أن الاتحاد “سيظل يدعم القضية الفلسطينية”.

مناورة سياسية:
وعن تقييمه لجولة نتنياهو لدول شرق أفريقيا (أوغندا، كينيا، رواندا، إثيوبيا)، قلل “نافع″ من هذه الجولة التي وصفها بأنها “مناورة سياسية”.
بدوره، امتدح سفير فلسطين لدى إثيوبيا “نصري أبو جيش” موقف الاتحاد الأفريقي الداعم لعدالة القضية الفلسطينية.
وقال “أبو جيش” إن “الاتحاد الأفريقي معروف عنه بمواقفه الثابتة في دعم إقامة الدولة الفلسطينية، ويدين باستمرار الاستيطان الإسرائيلي” ، بحسب مفكرة الإسلام.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.