الاحتلال يواصل اعتداءاته بالقدس ومظاهرات في حيفا
القدس (معراج) – اعتدت قوات الاحتلال مساء الأحد على مجموعة من الشبان الفلسطينيين في منطقة باب العامود في القدس المحتلة بقنابل الصوت أثناء جلوسهم على المدرج المؤدي للبلدة القديمة.
و وفقا للجزيرة أن عشرات الجنود شاركوا في الهجوم على الفلسطينيين أثناء توجههم لصلاة التراويح، ما عرّض المارة، وبينهم أطفال، لخطر الشظايا المتطايرة من قنابل الصوت.
يذكر أن الاحتلال يحظر منذ نحو عامين جلوس الفلسطينيين على المدرج المؤدي إلى البلدة القديمة.
ونقلت “معراج” عن “الجزيرة.نت” أن قوات الاحتلال اعتقلت شابين من منطقة باب العامود، وأغلق الاحتلال شارع صلاح الدين بفرق الخيالة.
حيفا
وداخل الخط الأخضر، تظاهر مئات الفلسطينيين في مدينة حيفا تنديدا بالاعتداءات التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلية الاثنين الماضي على الحدود مع غزة وأسفرت عن استشهاد 65 فلسطينيا (في إحصائية جديدة) وإصابة نحو ثلاثة آلاف آخرين.
كما تأتي المظاهرة احتجاجا على اعتداء الشرطة الإسرائيلية على مظاهرة مماثلة في حيفا يوم الجمعة الماضي، حيث اعتقلت 19 مشاركا فيها، من بينهم مدير جمعية مساواة جعفر فرح واعتدت عليه بالضرب المبرح أثناء التحقيق معه وتسببت له في كسر بالركبة.
وطالب النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي البرلمان الأوروبي ببحث اعتداء الشرطة الإسرائيلية على المظاهرة السلمية في حيفا.
الضفة
ومساء الأحد كذلك اعتقلت قوة من الاحتلال الطفل الفلسطيني محمد فضل التميمي (15 عاما)، من قرية النبي صالح شمالي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية. وقال أقارب للطفل إنه محتجز في مركز شرطة قرب مدينة القدس، دون توجيه تهمة واضحة له.
وفي أحدث إحصائية لضحايا تنكيل الاحتلال بحق الاحتجاجات في غزة، بينت وزارة الصحة في غزة أن عدد الشهداء وصل إلى 112 شخصا وأصيب أكثر من 13 ألفا آخرين في مسيرات العودة بقطاع غزة، التي انطلقت في 30 مارس/آذار الماضي والتي تتسم بالسلمية.
ومنذ نهاية مارس/آذار الماضي دأب آلاف الفلسطينيين في غزة على التجمع في مواقع عدة قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948، والاحتجاج على نقل السفارة الأميركية إلى القدس، والمطالبة كذلك بفك الحصار عن غزة المفروض منذ نحو 12 عاما.
وكالة معراج للأنباء
