الاحتلال يواصل منع النساء دخول المسجد الاقصى ويعتدي عليهن
الأربعاء،11 رمضان 1435الموافق9 تمور/يوليو2014 وكالة معراج للأنباءالإسلامية”مينا”.
فلسطين – غزة
تسود المسجد الاقصى المبارك ومحيط بواباته الرئيسية “الخارجية” أجواء شديدة التوتر، بسبب اجراءات قوات الاحتلال ومنعها النساء من دخول المسجد لليوم الثالث على التوالي ومنع الرجال ممن تقل أعمارهم عن الأربعين عاما عن الدخول اليه، في الوقت الذي تسمح فيه باقتحامات جديدة لعصابات المستوطنين بقيادة الحاخام المتطرف “يهودا غليك”، وأفواج السياح الأجانب من باب المغاربة بحراسات مشددة.
وخلال العدوان الصهيوني الغاشم على غزة، وفي وسط حصار مشدد تفرضه قوات الاحتلال الصهيوني علي الأقصى والمرابطين، وفي نفس الوقت الذي تتعرض فيه نساء القدس للضرب والتنكيل ونزع الحجاب والمنع من دخول الأقصى.
واضافة الى المتطرف “غليك” اقتحمت ما تسمى “مجموعة طلاب لأجل الهيكل” المسجد الاقصى بقيادة المتطرف الشاب تومي نيساني، وكل من: راشيل تيتو، وزوجة المجرم نعوم فيدرمان، والمتطرفة يافا موسي، وعوفير ليفني.
ونقل مراسلنا في المدينة عن شهود عيان تأكيدهم اعتداء قوات الاحتلال على عدد من الفتيات والسيدات عند بوابات المسجد الأقصى، ومحاولة خلع حجاب بعضهن.
وأوضح أحد العاملين في الأوقاف الاسلامية ان النساء اعتصمن قرب بوابات المسجد الاقصى احتجاجاً على منعهن دخول الاقصى، واعتدت قوات الاحتلال عليهن خلال محاولات ابعادهن عن محيط البوابات الى خارج منطقة باب الأسباط (من بوابات القدس القديمة).
ونصبت قوات الاحتلال متاريس حديدية للتدقيق ببطاقات المصلين من الرجال، وحررت أرقام الكثير منها واحتجزت معظم بطاقات الهوية الشخصية الى حين خروجهم من المسجد.
وكانت قوات الاحتلال شرعت منذ ساعات مبكرة بإخلاء المسجد الأقصى من النساء، في حين نظم المصلون وقفة احتجاجية قرب باب المغاربة بسبب الاقتحامات الجديدة للمستوطنين وللمتطرف “غليك” وفرض القيود على دخول المصلين للأقصى، وصدحت حناجرهم بصيحات التكبير والتهليل وسط انتشار قوات الاحتلال حولهم ومحاولة تصويرهم.
تجدر الاشارة الى أن قوات الاحتلال اتبعت نفس الاجراءات يوم أمس، في حين أكد عدد من العاملين في الاقصى بأن هذه الاجراءات هي محاولات متقدمة لتطبيق المخطط الخبيث والخطير للتقسيم الزماني للمسجد الأقصى،وفق السبيل.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.