البرلماني الدولي يدعو لتوفير تعليم شامل يدعم ثقافة التسامح
الدوحة(معراج)- دعا الاتحاد البرلماني الدولي، إلى ضرورة تضافر الجهود لتوفير تعليم شامل للجميع، يدعم ثقافة التسامح وينبذ العنف والكراهية.
جاء ذلك في البيان الختامي (إعلان الدوحة) للجمعية العامة الـ 140 لاتحاد البرلمان الدولي، التي اختتمت أعمالها الأربعاء، بحسب الأناضول.
ودعا الإعلان، إلى “تخطي الحواجز الاجتماعية لتوفير التعليم للجميع، والالتزام باعتماد القوانين الوطنية الضامنة للولوج إلى المؤسسات التعليمية”.
وطالب أيضا “بضرورة تعزيز التعليم المهني، وتوفير المزيد من المنح الدراسية، وبناء التعليم ذي الجودة العالية، وتعزيز السياسات الداعمة للتعليم المنصف للجميع”.
ونبه إلى أن “تلك الأهداف يمكن أن تتحقق من خلال زيادة المنح الدراسة المقدمة للطلاب من أصحاب الفئات الهشة، وتوفير التدريب المهني في المجتمعات منعدمة الموارد”.
كما حث البيان، الحكومات على حماية التعليم أثناء النزاع المسلح، والحرص على أن “نُعلم أبناءنا السلام، قبل أن يعلمهم الآخرون الحقد”.
وثمّن “نجاح قطر في التنظيم المحكم للجمعية العامة الـ 140 لاجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي، والاجتماعات المصاحبة، مؤكدة أنها تمثل بداية لمزيد من التعاون المثمر خلال السنوات المقبلة”.
وشدد “رفض الاتحاد البرلماني الدولي، لكافة التدابير التي لا تمتثل للقانون الدولي، مثل العقوبات والحظر والحصار، وغيرها من التدابير التي لا تمتلك أي شرعية أو تفويض من الأمم المتحدة”.
واختتمت أعمال الدورة الأربعاء، واستغرقت خمسة أيام، وشارك فيها 80 رئيس برلمان، إضافة إلى 40 نائب رئيس، ونحو 2200 برلماني، يمثلون حوالي 46 ألف برلماني حول العالم.
وتأسس الاتحاد البرلماني الدولي عام 1889، على يد كل من فريدريك باس (فرنسا)، ووليام راندال كريمر (بريطانيا)، وهي منظمة دولية تجمع برلمانات 178 بلدا.
وكالة معراج للأنباء