جاكرتا، مينا – رحّبت مجموعة العمل للأقصى (AWG) بعودة اثنين من الوفد الإندونيسي المشاركين في “أسطول الصمود العالمي 2025″، وهما محمد فاطور رحمن وواندا حميدة، بعد مشاركتهما في مهمة إنسانية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
وقد وصل الناشطان إلى مطار سوكارنو–هاتا الدولي، مساء السبت، في تمام الساعة 17:35 بالتوقيت المحلي (4 أكتوبر)، بعد رحلة طويلة ضمن القافلة الإنسانية المتجهة إلى غزة.
وقال ريفا بيرليانا أريفين، المدير القطري لمجموعة ، إن مشاركة إندونيسيا في الأسطول جاءت بتفويض مباشر من “صمود نوسانتارا” بقيادة نادير النوري من منظمة “حب غزة” الماليزية.
وأضاف: “إن هذه المشاركة تمثل دليلا عمليا على أن الشعب الإندونيسي لن يتوقف أبدا عن رفع صوته والتحرك دفاعا عن فلسطين”.
قراءة المزيد: أكثر من 200 مستثمر يبدون اهتمامهم بمشاريع تحويل النفايات إلى طاقة في إندونيسيا
وفي أجواء مؤثرة خلال مراسم الاستقبال، أعرب محمد أنصار الله، رئيس هيئة الرئاسة في AWG، عن تقديره الكبير لجهود الناشطَين، قائلا: “اليوم نرحب بعودة واندا حميدة وفاطر رحمن إلى أرض الوطن. لقد عبّرا عن ضميرنا الجماعي وأدّيا أمانة الدين والدستور”.
وأكد أصار الله أن انضمامهما إلى قافلة أسطول الصمود يمثل رمزا على أن عزم تحرير المسجد الأقصى لن ينطفئ أبدا، مشيرا إلى أن عدم وصولهم إلى غزة لا يقلل إطلاقا من قيمة نضالهم في نصرة فلسطين والقدس.
ويذكر أن “أسطول الصمود العالمي” هو جزء من مبادرة دولية عابرة للحدود تهدف إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والتعبير عن التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني في وجه الحصار المستمر.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد هاجمت، يومَي الأربعاء والخميس (1 و2 أكتوبر)، 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود كانت تقترب من سواحل غزة، واحتجزت 512 ناشطًا ومتطوعًا من 47 دولة، شاركوا في هذه المهمة الإنسانية.
قراءة المزيد: الحكومة الإندونيسية: تنظيم العمرة المستقلة يعزز حماية الحجاج
وكالة مينا للأنباء
Mina Indonesia
Mina Arabic
Mina Sport