الرئاسة و”حماس” تدينان اعتداء إسرائيل على جنازة في القدس
غزة ، مينا- أدانت كل من الرئاسة الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الإثنين، اعتداء الشرطة الإسرائيلية على مشيعي جنازة الشاب الفلسطيني وليد الشريف (23 عاما) في مدينة القدس المحتلة.
وقالت الرئاسة إن “اعتداء الاحتلال على مشيعي الشهيد (وليد) الشريف وحشي وهمجي”، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، وفق الأناضول.
وأضافت أن “قوات الاحتلال لم تعد تكتفي بارتكاب جرائمها بحق الأحياء من شعبنا، بل طالت انتهاكاتها حرمة الأموات والمقابر”.
فيما قالت “حماس”، عبر بيان وصلت الأناضول نسخة منه، إن “اعتداء قوّات الاحتلال الصهيوني على جماهير شعبنا وأهلنا في القدس الذين خرجوا في تشييع جثمان الشهيد وليد الشريف وقمعهم واستهدافهم بالرّصاص الحيّ وإصابة العشرات منهم، هو جريمة تفضح إرهاب وسادية هذا العدو”.
وتابعت: “هذا الاعتداء انتهاك لكلّ القوانين والأعراف والشرائع ويكشف مجددا أن قيادته (إسرائيل) فقدت صوابها وباتت في حالة من الذعر والخوف أمام حالة التلاحم والصمود الشعبي والتصدّي لكلّ مخططاته التهويدية والاستيطانية”.
ومساء الإثنين، اندلعت مواجهات بين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية عند باب حطة أحد أبواب المسجد الأقصى في القدس خلال تشييع آلاف الفلسطينيين جنازة وليد الشريف.
وقال شهود عيان للأناضول إن مواجهات اندلعت بعد اعتداء الشرطة على مشيعي جنازة الشريف وهو شاب من بيت حنينا بالقدس استُشهد السبت متأثرا بإصابته برصاصة مطاطية في رأسه خلال مواجهات شهدتها باحات المسجد الأقصى في 22 أبريل/نيسان الماضي.
وأضاف الشهود أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص المطاطي على سيارة الإسعاف التي تنقل جثمان الشهيد من مستشفى المقاصد بالقدس نحو المسجد الأقصى.
وفي وقت سابق الإثنين، سلمت الشرطة الإسرائيلية جثمان الشريف إلى ذويه وتم نقله إلى مستشفى “المقاصد”، وجرى تشييعه على الأقدام قبل أن تعترض الشرطة المشيعين بوابل من الرصاص المطاطي، وفق الشهود.
وكالة مينا للأنباء