الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو : الأزمة الاقتصادية العالمية تمثل تحديًا حقيقيًا
سورابايا ، جاوة (معراج)- تحدث الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو عن إبلاغه بأن الأزمة الاقتصادية العالمية تمثل تحديًا حقيقيًا ، وشعرت العديد من الدول بتأثيراتها وسط جائحة مرض التاجي العالمي كوفيد-19، وفق أنتارا نيوز.
وأشار على هامش زيارة عمل لصندوق النقد الدولي إلى أن هذا العام ، ستشهد العديد من الدول انكماشا اقتصاديا ، وذلك على مقربة من جهود التخفيف كوفيد-19 في سورابايا ، عاصمة مقاطعة جاوة الشرقية ، يوم الخميس. .
كان من المتوقع أن ينكمش الاقتصاد الأمريكي بنسبة تصل إلى ثمانية في المائة ، بينما سينخفض اقتصاد اليابان والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا إلى -5.8 في المائة و -10.2 في المائة و -12.5 في المائة و -12.8 في المائة و- 12.8 في المئة و -7.5 في المئة على التوالي.
وقال الرئيس جوكووي: “ماذا يعني هذا؟ هذا يعني أن العرض والطلب والإنتاج سيتعطل. يجب أن نكون على دراية بحقيقة أننا بينما نتعامل مع قضايا الصحة العامة ، ما زلنا نعاني من مشكلة أخرى هي الاقتصاد.”
وأشار إلى أنه “لا يمكننا دفع الأمور الاقتصادية ، ولكن يتم تجاهل القضايا الصحية”.
وكرر قائلا ” لا يمكننا التركيز فقط على القضايا الصحية ، ولكن الاقتصاد يتعطل. لقد أبلغت القادة الإقليميين مرارا بدفع” دواسات الفرامل والمسرع “في وضع متوازن. هذا أمر صعب الآن”.
في مواجهة هذا الواقع ، حث الرئيس جوكووي الجميع على التحلي بالصبر ، حيث تعاني جميع البلدان ، بما في ذلك إندونيسيا ، من أزمة الصحة العامة والأزمات الاقتصادية بسبب آثار جائحة كوفيد-19.
إن أزمات الصحة العامة والأزمة الاقتصادية ، التي سببها جائحة كوفيد-19 ، قد أوقعت بلا شك العديد من الدول.
وأشار الرئيس جوكووي إلى أن “المرض لم يؤثر على إندونيسيا فقط منذ أن انتشر إلى 215 دولة”.
لضمان فوز البلاد في المعركة ضد هذا الوباء ، حث الرئيس جوكووي جميع الإندونيسيين أهمية ممارسة التدابير التي تفرضها بروتوكولات الرعاية الصحية و كوفيد-19، بما في ذلك ارتداء أقنعة الوجه وتجنب الزحام.
ومن ثم ، يجب على الناس عمومًا ألا يساءوا تفسير ذلك لأنه هو الوضع الطبيعي الجديد ، لذلك من الضروري ارتداء أقنعة الوجه أثناء الخروج وممارسة تدابير الإبعاد الجسدي لكسر سلسلة تفشي كوفيد-19.
ظهرت عدوى الفيروس التاجي في البداية في مدينة ووهان الصينية في نهاية عام 2019.
منذ ذلك الحين ، انتشر كوفيد-19 إلى أكثر من 215 دولة ومنطقة ، بما في ذلك 34 مقاطعة في إندونيسيا ، مع ارتفاع كبير في عدد القتلى.
وأكدت الحكومة الإندونيسية رسمياً الحالات الأولى للبلاد في 2 مارس من هذا العام. لا شك في أن جائحة كوفيد-19 تمثل أزمة ضخمة في تاريخ البشرية.
وكالة معراج للأنباء