السعودية تدين سياسة القمع والتهجير القسري الذي تمارسه حكومة ميانمار ضد مسلمي الروهنجيا
سعود ية( معراج) قال وزير خارجية السعودية “عادل الجبير”إن بلادي تشعر بشدة قلق بالغ، وتدين سياسة القمع والتهجير القسري الذي تمارسه حكومة ماينمار ضد مسلمي الروهينجا ، بما يتنافى مع كل القيم الإنسانية، والقوانين الدولية.
إن هذه المأساة الإنسانية باتت تستلزم منا التحرك العاجل لإيقافها وفي إطار المبادئ التي قامت عليها منظمتنا الدولية. نشرته وكالة أنباء الروهنجيا ونقلته معراج.
وفي الوقت الذي تطالب به بلادي حكومة ماينمار باحترام إلتزاماتها، وحماية حقوق الإنسان دون تمييز، فإنها سوف تستمر في تقديم الدعم الإنساني للمتضررين من الروهينجا.
ومؤخراً وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بتخصيص خمسة عشر مليون دولار لمهجّري الروهينجا، وذلك استمراراً لدعم المملكة التي استضافت ما يزيد على نصف مليون منهم، علاوةً على التدخل الشخصي لخادم الحرمين الشريفين لدى الدول المجاورة لماينمار بما في ذلك تواصله – حفظه الله – مع حكومة بنغلاديش الشقيقة لفتح المعابر لهم، وتكفله بتأمين العيش الكريم للهاربين في ملاجئهم”.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم السبت.
ومنذ 25 أغسطس/آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار والمليشيات البوذية إبادة جماعية ضد مسلمي الروهنغيا في أراكان.
ومنذ التاريخ المذكور، عبَرَ نحو 421 ألف من مسلمي الإقليم، إلى بنغلاديش، وفق آخر بيانات للأمم المتحدة.
وتعد حكومة ميانمار، مسلمي الروهينغيا “مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش”، فيما تصنفهم الأمم المتحدة “الأقلية الدينية الأكثر تعرضا للاضطهاد في العالم”.
وكالة معراج للأنباء.
