السعودية ترشح وزير الحج السابق لرئاسة البنك الإسلامي بجاكارتا

الإثنين  9 شعبان 1437/ 16ماي/آيار 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.

جاكرتا

يبدأ ممثلو الدول الأعضاء لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية في اختيار رئيسيا جديدا خلفا للرئيس الحالي، أحمد محمد علي المدني الذي تجاوز العقد الثامن من العمر ، وقد رشحت المملكة العربية السعودية وزير الحج السابق، بندر حجار، للمنصب، ونال ذلك دعم المدني نفسه

يُعد اختيار رئيساً جديدا للبنك تغييرا هو الأول من نوعه منذ انطلاقة البنك عام 1975، إذ من المتوقع أن تشهد فعاليات الاجتماع السنوي الـ41 للمجموعة التي انطلقت أمس الأحد بالعاصمة الإندونيسية، جاكارتا، باختيار حجار بديلا عن المدني الذي تجاوز العقد الثامن من العمر – وقاد البنك منذ تأسيسه ليتمكن من تحويله إلى مؤسسة ذات حضور عالمي، ونجح برفع رأسمال البنك من 2.3 مليار دولار عند تأسيسه إلى أكثر من 140 مليار دولار مع صناديق متعددة الأهداف وبرنامج متطور للصكوك ومؤسسات عديدة تعمل تحت إشرافه.

جدير بالذكر أنه حسب العرف الذي بدأ مع تأسيس البنك أن يتولى رئاسته ممثل عن دولة المقر، وهي المملكة العربية السعودية، التي تعتبر أيضا المساهم الرئيسي في البنك بقرابة ربع رأسماله، تتبعها ليبيا ثم إيران

وكان حجار، وهو متخصص في الاقتصاد والعلوم السياسية، قد شغل في مراحل سابقة من حياته مهام نائب رئيس مركز أبحاث الاقتصاد الإسلامي بجامعة الملك عبد العزيز.

كما تولى حجار وزارة الحج قبل أن يخلفه فيها محمد بنتن مؤخرا في إطار سلسلة تعيينات أعلنها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، كما لم يتضح حتى الساعة اتجاه التصويت المتوقع للوفد الإيراني وما إذا كان يعتزم خرق العرف حول حجار خاصة في ظل الخلافات الكبيرة بين البلدين والتي وصلت إلى ملف الحج هذا العام، بحسب مفكرة الإسلام.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

.