السعودية تشهد الاجتماع الأول لأعلى جائزة للإدارة البيئية في العالم الإسلامي
الأربعاء 19 ذو الحجة 1437/ 21 سبتمبر/ أيلول 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.
جدة
تستضيف مدينة جدة (غربي السعودية) الاجتماع الأول للجنة العليا لجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، يوم الاثنين المقبل الموافق الــ 25 من شهر ذي الحجة 1437 هـ، 26 سبتمبر 2016 م.
إزاء ذلك، أكد رئيس الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة ورئيس اللجنة العليا الدكتور عبد العزيز بن عمر الجاسر أن الجائزة تحظى باهتمام بالغ من قبل خادم الحرمين الشريفين، وذلك بموافقته على توسيع نطاق الجائزة من محيطها العربي إلى العالم الإسلامي، وبقيمة جوائز تعد هي الأعلى في العالم الإسلامي.
وأوضح الدكتور الجاسر سعي الجائزة لترسيخ وتبني المفهوم الواسع للبيئة والتنمية المستدامة في العالم الإسلامي، والقاضي بحسن الاستفادة المرشدة للموارد الطبيعية وتنميتها المستدامة، والحفاظ عليها من الاستنزاف أو التلوث أو الانقراض، وذلك من خلال تأصيل مبادئ وأساليب الحوكمة البيئية السليمة، في مؤسسات وأجهزة القطاعات التنموية العامة والخاصة والأهلية في العالم الإسلامي، والمساهمة في تحقيق الأمن البيئي الإنساني، ورفع مستوى جودة ونوعية الحياة لدى الشعوب، ورعاية حقوق الأجيال كافة في بيئة نظيفة، واستنهاض الجهود للأخذ بحلول مبتكرة علمية وعملية للمشاكل البيئية الحالية والمستقبلية، إضافة إلى تعزيز الانفتاح والتفاعل العلمي والعملي والقانوني، المطلوب على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي، في تناول قضايا البيئة والتنمية المستدامة، وتنزيلها في واقع العالم الإسلامي.
الجدير بالذكر أن اللجنة العليا للجائزة تضم في عضويتها عدد من الشخصيات المؤثرة، على المستوى العالمي والإسلامي، إذ تضم كلا من الدكتور مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا الأسبق، والدكتور مختار أحمد رئيس لجنة التعليم العالي في باكستان, والدكتور محمد بن إبراهيم التويجري الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية للشؤون الاقتصادية, والدكتور إبراهيم أزدمير الرئيس المؤسس لجامعة حسن كاليونك في تركيا, باعصمان جورجو وزير البيئة وتغير المناخ والمياه والحياة البرية في غامبيا, والدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري الأمين العام للجائزة، وفي عضويتها الإدارية رئيس لجنة التحكيم وكيل الرئيس لشؤون البيئة والتنمية المستدامة بالهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، بالإضافة لمنسق أكاديمي ممثل في خبير برامج البيئة بمديرية العلوم والتكنولوجيا بالايسيسكو، بحسب برناما.
وكالة معراج للانباء الإسلامية”مينا”.