السعودية تطالب مجلس الأمن بالتصدي بحزم لهجوم إدلب

دمشق (معراج) – طالبت السعودية، اليوم الأربعاء، بضرورة أن يضطلع مجلس الأمن الدولي بمسؤولياته في التصدي للممارسات الإجرامية للنظام السوري بكل حزم وجدية، بعد الهجوم بالأسلحة الكيميائية على بلدة “خان شيخون” بمحافظة إدلب السورية.

وأعربت السعودية، عن إدانتها الشديدة للهجوم بالأسلحة الكيميائية على “خان شيخون”، والذي أوقع 100 قتيل على الأقل ، بحسب الأناضول.
واعتبرت السعودية تلك الجريمة “مأساة إنسانية جديدة تضاف إلى السجل الدامي للنظام السوري“.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (رسمية) عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية، مساء الأربعاء، إن “هذا العمل الإجرامي يمثل تحدياً صارخاً لكل القوانين الدولية والمبادئ الأخلاقية الإنسانية، كما ينتهك اتفاقية حظر الأسلحة الكيمائية وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، بما فيها قراري مجلس الأمن رقم 2118 و2209، الخاصة باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا“.
وقتل أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال باختناق، في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام، أمس، على بلدة “خان شيخون” بريف إدلب، وسط إدانة دولية واسعة.‎
ويعتبر هذا الهجوم الأكثر دموية من نوعه، منذ أن أسفر هجوم لقوات النظام بغاز السارين عن مقتل أكثر من ألف و300 مدني بالغوطة الشرقية للعاصمة دمشق، في أغسطس/ آب 2013.
وسبق أن اتهم تحقيق مشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، النظام السوري بشن هجمات بغازات سامة.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية

اقرأ أيضا  استشهاد فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.